230

سرت امير حمزه

ژانرونه

قطعوا معسكر المصريين ودخلوا بين قومهم فانجلت الطموم عنهيم وتأكدوا خلاصهم وما منهم إلا من كان شكر من عمر ومن عمله ومدحوه المدح الزائد وتقدم عمر أمامهم إلى صيواتث الملك النعمان حيث كان الأمراء عنده وهم بانتظار عودته فدخل والفرسان من خلفه بصفة مصريين وكلم النعمان بلغة مصر وقال له إن سيدنا يعثنا مهذه الساعة اليكم وهولم يرض أن يصبر إلى الغد عنكم ليعرف علكم تكونوا قد نظرتم في الحق وعرفتم ما حل بقومكم فتسلموا اليه الأموال وترجعوا' لأن الأسنارى قد ذبحهم والخير لكم في التسليم وإلا في الغد يباكركم ويأخذ الباقين منكم ف) أتم كلامه هذا حتى لعب الغضب برأس أندهوق بن سعدون وهاج كما مبيج فحول الجمال وصاح على غير وعي وامتشق اللخسام فعرفه وضحك الملك النعمان والمعتدي من عمله وقال له لم هذا العمل قال لأعرف هل تعرفوني وأنتم قومي وها كم قاهر الخيل وباقي الأسارى وقد خلصتهم وجثتكم بوقت ٠ قريب ففرحوا فرحا لا يوصف وتقدموا من بعضهم البعض وسلموا عليهم وهنأوهم بالخلاص وقد تأمل العرب بالفرج وتفرق كل واحد إلى صيوانه ليرتاحوا باقي تلك الليلة لعلمهم أن في الصباح لا بد من البراز ليرجع الأسارى ,

وفي صباح اليوم الذي بعده بض غيتشم وني كل نيته أن يأتي بالأسارى إلى ساحة الميدان ويرمي رقايم على مرأى من جماعتهم ولذلك بعث بعضن خلمه ليأ بهم وكان قد حضر عنده سكاما وورقا فعاد إليه الخادم وقال له لا أسارى يا سيدي بالصيوان بل وجحدث القيود مكسرة والعيارين نياما بالبنج وما ذلك إلا من جراء حيل قد وقعت عليهم .فأمر أن ينبهوا ويؤق بهم في الحال فجاءوا بين يديه وحكوا له ما كان من أمر الأعمى الذي كان عنده وقالوا ما ظئنا يكون عدوا ورأيناك وسمعنا أنك أكرمته ووغدته بكل جميل فقال سكاما إن صدقني حذري يكون هذا عمر العيار لأنه شيطان مريد وخبيث تال ينزع الكحل من العين ويسلب النوم من المقل فقال غيتشم لا بد إذا وقع بيدي هذا المحتال أن أعدمه الحياة وأميته شر ميئة لأريه كيف يتجاسر على دوس بساط الملوك يفوتني أحد منهم ثم إنه أمر أن يقدم اليه جواده فركبه وتقدم إلى ساحة الميدان وركبت كل تلك العساكر من عربي ومصري وغيرهم وفي الحال تقدم غيتشم إلى الأمام وهو يعض الآرام ويتحرق من أعمال عمر العيار ويتمنى أن يصل اليه ليفرق بين لحمه وعظمه ولا صار في الوسط طلب مبارزة الأبطال فأراد أندهوق أن يبرز اليه فاعترضه عمر العيار وقال.

له إن هذا اليوم لي فقال افعل ما بدا لك فإني قيم بوعدي ثم إن عمر لبس عليه .ثوب من الحلد المصقول اللامع وعلق به كثيرا من الأجراس الصغيرة ووضع فوق رأسه قبعة طويلة

ف

ناپیژندل شوی مخ