الصدف وسمحت لا الأيام وتخدمتها الأوقات لكنبا خالفتها وابعدت عنها طريق الوصول الى معرفة مكان الأمير حبيبها وبحالت دويها ودونه اسوار وحصون وجيوش الأعداء ونحو ذلك مما لا يمكنبا من نفعه ولم يكن من شيء يلذها ويخفف ما بها إلا قولها تلوم نفسها على عجزها .
قد نمتا عن أشواقه واطصلت شد وثاقه ونسسئليت عطهد متيم باق على ميثاقه هجر الرفاق وكاكث قبا سل أخا وداد رفاقه طبع العذول على إطا لة لومه وشقاقه امجرعى كأس النوى والموت دون مذاقه الا تبر عنه فإنني | أقضيىا بدونا) دهاقه يا ويح قلب لج حر البين ف احراقه ومهفهفا يحكيه بدا رالتم فين ١ إشراقه السقم دون دنوه والموت دون عناقه عف اللحاظ عن القلو - يطيل ف إحراقه فاهتاج إذ عاد الرقيا با ولج في إغراقه عجبا لبردك يأ نسيم وأنت مسن عشاقه ومنب العجائبا أننى قبد عشت بعد فراقه ولنترك الأميرة سلوى بشوق زائد إلى الأمير حمزة ونذهب الى باقي الفرسان والابطال من العرب فانهم على ما تقدم معنا من القلق والارتباك وهم يتمنون خلاص الامير ولا يعرفون طريقه الا محاربة سكان المدينة وأهلها وجيوشها والتسلط ليها اوأن يأسروا ساداجما فيخلصوا بهم الأمير ومعقل البهلوان ولا كان بعد أيام قليلة اصبحوا حسب عادتهم واذا بهم يرون البر امتلأأ بالعساكر ونصبت الخيام حول مصر من كل جهة وناحية فاجتمعوا إلى صيوان الملك النعمان واخذوا يستعدوا للحرب ويرتبوا حالهم من يكون الأمير والسيد عليهم.
فييا هم على ذلك وإذا بالأمير عمر دخل وقال لهم لاخفاكم أن هذا الخيش هو جيش غيتشم صاحب دمياط وملكها وقد وصل في هذا الليل فاطلعت عليه وتجسست حاله وعرفته أولا ,وآخخرا وخرجت بعض جيوش المدينة وحيث عرفت مؤكدا أن هذا الملك عظيم البطش فارس صنديد وبطل مجيد نادر المثال بين الرجال أريد أن تثبتوا امامه فاقيموا عليكم عوض أخي الأمير حمزة اندهوق بن سعدون لانه ملك عظيم وفارس جسيم وقد اعتاد تدبير العساكر واللنود ولكن كل واحد منكم في جهة إلى حين يفتح الله لنا أبواب الفرج ونخلص 3
ناپیژندل شوی مخ