141

سرت امير حمزه

ژانرونه

فحاكاه لكن زاد في دقة المعنى فمذ صار منك الحسن قسما كقسمه حكيت أنحاك البدر في حال تمه سنا وسناء إذ تشامبها سنا سجنت فؤادي حين حرمت زروي وأطلقت دمعي لوطفمى حر زفرتي فقلت وقد أبدى الغرام سريرق أهيفاء أن أطلقت بالبعد عبرتي فان لقلبي من تباريصه سجنا حرمت الرضا إن لم أزرك على النوى وأحمل أثقال الصبابة واللجوى سأئثني حدود المشرفية والقنا وأسعبن إل مغناك إن شط أو دنا وألقى المنايا كي أنال بها المنى وما الشرق إلا أن أزورك معلنا ولو منعت أسد الشرى ذلك المعنى أعيدوا لنا طيب الوصول الذي مضى فقد ضاق بي من بعد بعدكم الفضا ولا تهجروا بالعمر قد فات وانقضى وما نلت مأمول وصلكم رضى ثم أنه طوى الكتاب ودفعه إلى رسول ودفع إليه أوعية الطعام وأوصاه بأن يبلغ مولاته التحيات فأخذ الكتاب وسار فدفعه إلى مهردكار وكان عندها لذيذا شهيا وتهبدت لا تعرف هل الزمان يطول على مثل هذه الحالة وينتهى إليهما مبعدا كل عذاب وعناد بالوفق والراحة أو يعود إلى إجرائه ويمشي على محوره وجعلت شغلها الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يقرب منبا السعادة ويقرها من الأمير حمزة لتكون زوجة له وتسأله تعالى أن يميت بختك لتموث معه المصائب اللاحقة مها ويمن أحبته .

قال وبعد أن ذهب رسول مهرد كار من عند الأمير حمزة صرف ليلة بين نوم وهدس إل أن أشرق الصباح ولاح بنوره وأحذت الأعين الراقدة في أن تستيقظ والعقول تدب في رؤ وس أصحابها تخرج مهم وتدبرهم في دولاب مصالحهم فنبض من نومه ولبس أفخر ثيابه وخرج إلى جواده فركبه وتوجه إلى صيوان الملك النعمان فوجده على انتظاره فدخل عليه وأقام عنده وطلب منه أن يسير معه في ذاك النبار إلى ديوان كسرى ليسأله زواج بنته ويراه ١45

ناپیژندل شوی مخ