يقصد قهر عدو حمزة وكيده وإذا به ( من الأمير حمزة ببلوان تخت فارس بلاد العرب ومبيد اهل الكفر والكير الى عمه كسرى انوشروان سلطان الاعجام والعربان ) ..
و طرقت سرنديب وأنا أحمل راية اعطيت لي من الله وهي راية النصر والتوفيق فلا
أخاف عدوا ولا أخشى ضرا وأرعى كل صديق صدوق واحفظ مودة من يودوني كما اني لا أترك مجازاة من يرغب في ضرري ويقصد لي الشر والعذاب ولما حاربت اندهوق وجدته بالحقيقة فارسا نادر المثال لا مثيل له بين الرجال والأبطال فنازلته ونازلني عدة أيام إلى أن ذل أخيرا بين يدي وعلم من نفسه أنه مغلوب فسلم إل نفسه أسيرا لأقدمه وفاء بوعدي بعد أن طلب إلي أن يكون في خجدمتي وبين رجالي ويقاتل بين يدي كل عمره وقد ترك بلاده وملكه وجاء برجاله وفرسانه. الاخخصاء منضيا إلى العرب وبعد قليل تراه في ديوانك يؤدي لك فروض الخدمة والطاعة وعلى هذا أراي أن من سعادتي وحسن حظي مسيري إلى سرنديب . فكان ذلك نافعا لي لا مضرا ى) فكر أخخصامي وأعدائئ فجاء الأمر على خلاف ما أضمروا
فاشكر الله ربي وإلهي الذي لا يتركني لأقيم دينه بأسئة السيوف الحداد وأطلب إليك أن تكون حكيا عارفا لاحبائك من اعدائك وعالما متملقيك من نصحائك وأكد ان أحافظ على طاعتك إلى الحد الأخير على أمل أن تعي إلى صدق خدمتي فتعرف ما أنا عليه من الرغبة في التقرب منك والسلام ) . | ش
ففعل هذا المكتوب في قلب بختك أشد من فعل خبر الأمير عمر وتمزقت احشاؤه إلا أنه تجلد وقال الحمد لله الذي رجم حمزة ونال السعادة والتوفيق وأني مسرور الآن بإتيانه حيث قد أخلصت له الود وعرفت عن يقين أنه موفق وأنه يستحق أن يكون مبلوان تخت بلاد فارس وحاكم على كل البلاد وسوف يكون من أمره عجيبا ثم إن كسرى أمر أن يدفع إلى عمر ألف دينار جزاء له على بشارته إياه غير أنه كان متكدر في قلبه حزنا عارفا أن حمزة لا بد له من أن يأخذ بنته وبختك مصر على عداوته ويرى نفسه مضطرا إلى مجازاة الاثنين لا يقدر على منع احد مني| ولا يقدر على مصاحته| والوفاق بينه) .
قال وانتشر الخبر بمجيء الأمير حمزة فوصل إلى مهردكار فسرت سرورا عظيا ووقفت في الشباك إلى أن نظرت الأمير عمر العيار خارجا من الديوان فتأكدت الخبر وأشار لها بالسلام وأن أخاه جاء مكللا بالظفر والنجاح فزادها سرورا وابتهاجا وأصبحت لا تدري ما تقول وعرفت أن التهلا يرضى بدوام عذايها وعذاب. الأمير حمزة بل يرعى جانبه ويعمل على توفيقه فإذا اشغله بحاجة كانت لخير لا لشر فتعود عليه بالنفع والسعادة وأقامت فرحة تبنىء قلبها ونفسها بقرب النظر إلى تحبوبها الذي كان بعد عنها مدة غير قليلة وهو في مقاساة أسفار ومشقات وهي قلقة الأفكار من أجله مشغلة البال تنام على البكاء والنوح تندب الاشعار
وم
ناپیژندل شوی مخ