اضطراب اضطره إلى الهدنة هذه المدة، ومن الخسران المبين أن يكون بما التمس من ذلك أسعد مناء وإذا قرأت كتابي تعاهد جميع الحصون التي بقربك ، فريم متها ما استرم ، واعمر منها ما خرب ، وجدد منها ما أخلق ، وأنفق على ذلك من مالي الذي في أيدي وكلائي في ضياعي التي تقرب منك ، وفرق في صعاليك أهل الثغر ممن تضرت به هذ الهدنة ما يقيم أودهم ويكفيهم ، وأوسع عليهم في ذلك ، وطالعني بما يكون منك فيه فاني آراعيه إن شاء الله قال ابنعبد كان : وكان مضطلعا بالكتابة: فوالله العظيم ماحضرفي لهذا الكتاب أحسن من معاني ألفاظه كلها فلم آتجاوزها ، وانفذ الكتاب وعمل به ومن ذلك ما حدنت به نعت(1) أم ولده قالت : كان عندي له جوار جوار أهدين إلى مولاي ، ما رأيت أحسن منهن ولا أجمل ، فأقمن عندي مدة لم يطلبهن ، فشوقته إليهن ، بحسن الصفة لهن ، فذ كر لي شغل قلبه عن ذلك ، ثم دخل إلي بعد ليال ، فتبينت منه الشراح صدر ، وطيبة نفس ، فذكرتهن له فقال لي : اعرضيهن علي واحدة واحدة ، ففعلت ، فنظر إلى الاولة وقال : حسنة والله ، ثم احضر بعض الخدم ودفعها إليه وقال له : امض بها إلى غلامي فلان ، وقل
ناپیژندل شوی مخ