عامتها ، فكيف بمن يجد ركنا منيعا ، وناصرا مطيعا ، ومامثل الامير في آصالة رآيه قصد اائة آلف عنان تعدة له فجعلها عدة عليه(1) بغير ما سبب أوجب ذلك . فاين يكن من الامير إعتاب او رجوع إلى ماهو آشبه به . واولى ، وإلا رجوتمن الله عزوجل كفاية أمره ، وحسم مادة شره ، وإجراءنا في الحياطة على أجمل عاداته عندنا ، والسلام.
فلما وصل الكتاب إلى الموفق أقلقه ، وبلغ منه مبلغا عظيما ، ارسال الموفق او أغاظه غيظا شديدا ، فاحضر موسىبن بغا ، وكان موسي هذا عول الدولة ، وأشد أهلها باساوإقداما ، فتقدم إليه في صرف أحمد بن طولون عن مصر ونقليدها ماجورا فامتثل ذلك، وكتبأاجور كتاب القليد وأنفذه إليه ، فلما وصل إليه الكتاب توقف عن إيصاله إلى أحمد بن طولون ، لعجزه عن مناهضته وخرج موسى بن بغا عن الحضرة مقدرا أنه يدوس عمل المفوض الذي فيه نقض الشرط، لما قويت به يد الموفق ، باستيلائه على الامر وطاعة الجيوش بأسرها له ، فلم يكن له مخالف غير أحمد بن طولون وقصد بمشارفته الأعمال ، حمل الاموال منها ، وكتب إلى ماجور
ناپیژندل شوی مخ