سیرت احمد بن طولون
سيرة أحمد ابن طولون
ژانرونه
331 قال : ومن شيم النصارى أن يتضرعوا بمثل هذا الفعل في الاجتماع والخروج ، إذا قدم البلد وال جديد ، وكذلك رأيناهم قد عملوا في قدوم بولس إلى البلد ، خرج النصارى إليه ، وفي آيدي شمامستهم الزبور وغيره . . ومعهم المجامر يبخرون من باب المدينة إلى ان دخل إلى داره وخرجت إليه إيضا اليهود ، وفي أيدي أحبارهم وشيوخهم الاس ، وفي أيدي بعضهم كتبهم يقرغونها بين يديه ، فكان لهم ذلك اليوم ضجيج في البلد وحدث لسيم الخادم قال : دعاني مولاي، وقدمضت قطعةمن الليل" قبل وفاته بشهر واحد ، فقال لي : ادخل إلى بكار بن قتيبة فاين اصبته يصلى ، فانتظر هراغه من ركوعه وسجوده ، فايذا سلم فقل له عني : أنت تعلم ميلي إليك قديما ، وإكرامي لك مبتدئا ، وأنه لم يفسد محلك عندي إلا أمر الخلع ، وأن شهادتك فيه كانت مباينة لشهادة غيرك ، مخالفة لها . وقد شاع في عسكري انك نقمت هذا الخلع على ، ووالله ما انحرفت عن الناكث لايساءة كانت منه إلي اعتدتها له ، ولا أردت بخلعه إلا الله عزوجل ، لأ نه أسر الخليفة ، ومنعه ما يجري له . والصواب آن تحضر مجلسي في جمع من أوليائي وأولياء أمير المؤمنين ،فتتبرأ من الناكث براءة تدل على صدق نيتك لا مير المومنين ، وترجع إلى عملك ، ونرجع لك
ناپیژندل شوی مخ