سیرت احمد بن طولون
سيرة أحمد ابن طولون
ژانرونه
هذا الكتاب ، وهو قولي ، والحق عندي ، والذي أفتيت به، لما صح عندي من غدر النا كث المعروف بالبي احمد ، وتعديه وخروجه عن طاعة آمير المؤمنين آيده الله ، وآنه قد استوجب بما كان منه ، مما سمي، ووصف في هذا الكتاب إسقاط اسمه وخلعه وترك الدعاء له وانه غير مستحق لاومامة المسلمين ، ولا مامون عليهم ، ولا موتوق ابه في ذلك ، وأشهدت علي وعلى فتياي من أتبت شهادته في هذا الكتاب . وكتب عبيد الله بن محمد القاضى بخطه ، في يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة تسع وستين ومائتين وكتب عبد الحميد : يقول عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي بدمشق والاردن وفلسطين : قد قرى على هذا الكتاب وهو قولي والحق عندي ، وهو الذي أفتيت به ، وقد صح عندي غدر التاكت المعروف بابي احمد ، وتعديه وخروجه عن طاعة امير المومنين أيده الله وأنه قد استوجب بما كان منه إسقاط اسمه وخلعه، وكتب بخطه و كتب احمد بن ابي العلاء قاضي ديار مصر بمثل ما كتب به صاحباه حرفا يحرف.
وتوقف بكار بن قتيبة في شهادته ، فغضب أحمد بن طولون لانه لم يشرح كما شرحوا ، ولا شهد كما شهدوا ، وتوقفه كان لموضعه من الورع والدين، فكتب تشهد بكار بن قتيبة القاضي بمصر والاسكندرية و نواحيهما على ما سمي ووصف في الكتب من أولها إلى آخرها من
ناپیژندل شوی مخ