260

سیرت احمد بن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

ژانرونه

البرية إلى مصر ، بمن خف معه من ثقاته ، فاضطرب آحمد بن طولون لذلك ، وتندم على مكاتبته بما حركه على المسير إليه ، وتبين كل ما ذكره له ابن عمار أنه يكون كله ، فقلق لذلك وتصبرله ، حتى أتى من إقبالهما لم يكن في حسابه ، وبما جرت به عادة الله جل اسمه عنده ورد عليه كتاب طيفور خليفته يقول: قد كنت على المسير إليك مع امير المؤمنين المعتمد حتى جرى ما أوجب تاخره ، فتاخرت بتاخره ، وآرجو آن تكون الخيرة للامير آيده الله في ذلك إن شا الله . وذلك أزه لما قرأكتابك ، ووقف على ما دعوته اليه من المسير إلى ناحيتك ، سره ذلك وشكره لك ، وأظهر الخروج إلى النزهة وأخرج معه آخاه أبا عيسى وإبراهيم بن مدير وأحمد بن خاقات وخطارمش وتينك. ، وسار على كتيبة يريد مصر ، فبلغ اخا أبا أحمد الموفق خبره،فكتب إلى إسحاق بن كنداج الخزري يعرفه ان أخاه قد خرج قاصدا إلى أحمد بن طولون ، ومتى تم هذا الام استولى أحمدبن طولون على أمره ، فلم يكن لكم ولا لا حدمنكم مقدار ولم يلتق اثنان في عسكر الموالي ، إن صح ذهابه وتم إلى ابن طولون يتجنب عنوجه العدو ويتمكن من الدخول إلى السلطان ، فيكون ذلك سببا لزوال دولة بني العباس . ويناشده الله جل وعنق كتابه في تجديد العناية في رده ، ووعده إن رد المعتمد اقطعه إقطاعا

ناپیژندل شوی مخ