227

سیرت احمد بن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

ژانرونه

له الخلق عن غامض ذكره ، فاين كتاب الأميرورد على الحائد منه عن سبيل الغظة والتذكير ، إلى سبيل التهذيد والتحذير ، فبعد وقرب والس وهدد ، وجمع وفر ع ، يبذل من نفسه باليسير فيها ، ويدعو إلى الصلة ويحدث غيرها ، ويعرض من ماله الانفس ، ويصير من خطابه الانزر ، ويعدد من واجبحقه ، ولازم مفترضه ، ما اعترف به مصدقا لمن اعترف بالطاعة محققا ، وأذعن به لمن أذعن وحاد عن الشك ، ووقفت منه على ماأطب حاطا وحوف عاما ومهمه (2) فاين استخذات لاتباع موافقتك ، وتطامنت برعا عبر محاوريك (2) فلقد اضطرتني الطاعة ، وآنجذتني الحاجة ، إلى إقامة عذر يتضح لكف استجلاب مرضاتك ما تجاوزت عما يدهمني، فهبت في جواب الامير مقام الامير إن فهت ضاع دي (2) وإنسكت فمثل النارفي كبدي وبالله استعين على بلوغ طاعته، وإليه الرغبة جل اسمه في استصلاحك و حصينك من زيغشيطانك، واما ما قرعت بذ كره ووبخت موضعه في غير كتاب صدرمنك في غيرجواب ورد، من انخرافي عن سبيل طاعتك اوجنفي عن موالاتك ، والتماسي ابتزاز ملكك ، فوالذي اضطرفي إلى مجادلة من أوجب الله عز وجل علي حقه، فاين حججته أوحشته ، وإن قصرت عن الحجة نقصت عنده ، ما حلت عن مخايل ظنك ، ولاكنت منذ نشات إلا تحت طاعتك ، لكنه اكتنفني آمران واجبان مقرون

ناپیژندل شوی مخ