193

سیرت احمد بن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

ژانرونه

لنفسك بلدا تكون فيه آمن عليك من حال تلحقك ، فقال له : إذا كان الامرعلى ماذكره مولاي الأمير ، فطرسوس . فوصله بجملة دنانير كثيرة وأمر له بخيل وبغال وآلة كثيرة ، وأجرى له رزقا واسعا وانفذه إليها واما الثاني فكان من آحسن الناس وجها وخلقا ، فرآه يوما في خلعة رائعة حسنة ، وقد زاد حسنه وجماله فيها ، فقال له وهو خال لو لحقتني في شرخ شبابي لما أفلت مني ، فقال له : لو كان مولاي الامير يستاهلني لما أفلت منه . فضحك وقال :يا نسيم ابعث بهذاا الخادم إلى محمد ابن أخي ، فليفي لا أرغب في هزله ، فهو يفسده أمر قريب يومه . وكان محمد هذا ابن آخيه موسى ، عفيف الفرج ولما بعث به إليه وراه حسنا بضا: وهبه للسيدة بنت أحمد بن طولون وجته ، وكان يخدمهما جميعا م وأما الثالث فاينه سلم إليه رجلا آثر الراحة منه وقال له : إن هذا عدوي وعدو لم ، وقدر عليه آنه سيقتله ، ثم ساله عنه بعد أيام فقال له : هو محبوس . فقال له : لو كنت تحبني لقتلته . فقال له : يا مولاي لو كنت لك وحدك لقتلته ، ولكني لك ولخالقي وخالقك وما اقدر آن ارضيك بسخطه ، لانه أقدر على منك . فنفاه إلى اذنة ولم يقطع رزقه عنه.

ناپیژندل شوی مخ