العادة بصدقة الامير على من فيها من المستورين والمستورات فتخرج إلينا الكف الناعمة المخضوبة نقشا أوتظاريف والمعصم الرائع وفي الاصبع الخاتم الذهب والسوار والفنك. والفراء والثوب الرطبة(2) فقال لي: ياهذا كل من مد يده إليك فأعطه، فهذي هي الطبقة المستورة التي ذكرها الله عزوجل في كتابه فقال : ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسآلون الناس إلحافا) . فاحذر آن ترد يدا امتدت إليك ، وأعطكل من طلب منك قال : ومن حسن أفعاله أنه بلغه عن علي بن طباطبا آنه قد حبس في مال بقي عليه من ضياعه وعجز عن أدائه. فقال : ولم مقداره فقيل له : عشرون ألف دينار . فامر صاحب الخراج بامسقاطها عنه وكتب له بالعشرين آلف دينار براءة ، ووجه إليه ، فاحضره إليه وعرفه بايسقاط ما عليه وصرفه إلىمنزله، فأكثر الدعاء والشكر.ولم يزل و سائر أهله وجيرته يدعون له طول حياتهم قال: وأما إشفاقه على أهل مصرفكان يزيد علي كلر إشفاق، حتى انه كان يجوز إشفاق الوالد على ولده: يحوطهم،ويراعي أحوالهم ومصالحهم لم حدث سوار الخادم قال : قلت لمولاي ليلة وقدبات في قبة الهوا
ناپیژندل شوی مخ