169

سیرت احمد بن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

ژانرونه

العادة بصدقة الامير على من فيها من المستورين والمستورات فتخرج إلينا الكف الناعمة المخضوبة نقشا أوتظاريف والمعصم الرائع وفي الاصبع الخاتم الذهب والسوار والفنك. والفراء والثوب الرطبة(2) فقال لي: ياهذا كل من مد يده إليك فأعطه، فهذي هي الطبقة المستورة التي ذكرها الله عزوجل في كتابه فقال : ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسآلون الناس إلحافا) . فاحذر آن ترد يدا امتدت إليك ، وأعطكل من طلب منك قال : ومن حسن أفعاله أنه بلغه عن علي بن طباطبا آنه قد حبس في مال بقي عليه من ضياعه وعجز عن أدائه. فقال : ولم مقداره فقيل له : عشرون ألف دينار . فامر صاحب الخراج بامسقاطها عنه وكتب له بالعشرين آلف دينار براءة ، ووجه إليه ، فاحضره إليه وعرفه بايسقاط ما عليه وصرفه إلىمنزله، فأكثر الدعاء والشكر.ولم يزل و سائر أهله وجيرته يدعون له طول حياتهم قال: وأما إشفاقه على أهل مصرفكان يزيد علي كلر إشفاق، حتى انه كان يجوز إشفاق الوالد على ولده: يحوطهم،ويراعي أحوالهم ومصالحهم لم حدث سوار الخادم قال : قلت لمولاي ليلة وقدبات في قبة الهوا

ناپیژندل شوی مخ