181 الدار بأجمعها لنا فامتنعت . فأمره باحضار الكتاب بشراء النصف فأحضره، فأقر لها في ظهره أن الشراء لها دونه ، ووهبه لها ، ووصلها بجملة دنانير . وقال لها : قد أبقي الله جل اسمه عليك النصف الذي لك ، وزادك النصف الذي لنا هبة منالك ، فاحب آن تمضي وتلقي الامير، وتعرفيه ما فعلته في أمرك وتشكر يني عنده ، فحرجت إلى الميدان فلقيت أحمد بن طولون ، فعرفته ماكان من معمر فحمد الله ومن عجيب أخباره أنه لما صرف أبا آيوب عن الخراج وقلده أحمد بن إبراهيم الاطروش جعل يتجسس عنه فلا يجد له شاكيا ولا به ساعيا ، وكان قد استكتب أبا الجيش علي بن آحمد ، وسنه بومئذ أربعون سنة ، واستخلفه على جميع أمره ، وكان كل الكتاب يومئذ يجلفون، وهم متوافرون، أنهم ما رأوا ولا شاهدوا أحضر ذهنا منه ،ولا اقوى حفظاينا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الأطروش يوما في الديوان يناظر المعاملين، إذ نظر[ إلى أنصراني كان يعرف بايسحق كاتب جرجان، وكان معتقلا شيخا من المتقبلين يعرف بابن جمهورفا دى: النصراني عليه
ناپیژندل شوی مخ