واستعرضه فيك من طبع ، فاي ذا غلب عليك إيثارشي يحسن به ظاهرك فطالع يمنه في حاصلك ، واعلم آنه في يدك متى شئت من غيران تغري بك كل حاسد أو باغ. ولاتذ كرن لأ حد من حديثي ما يسهل عليك إذاعته ، فيجترى بذلك على إذاعة ما يقف عليه من سري وأطو ما تستعرضه مني طي الصحيفة ، واحذر آن يسبقك آحد إلى.
مطالعتي بما أتو كفه(1) . وقد أمرت لك بكذاو كذا دينارا ، لتتامل با زيادة عطيتي على عطية خيانتي ، واشتمل على امري ، وقابل ما ابتدأتك به بما يقصي عنك سوء الفيء لديك ، وفقك الله وسددك فقال له أحمد بن طولون : فمن خدمت بعده * فقال : ما استرحت الى سواه ، ومعولي فيما يقيمني على جزء مما آفادنيه غنيت به عن سواه فانا أستغله مع قوم أتق بهم وبموداتهم وحسن معاملاتهم، فاصرف الفضل فيما ينوبني ، وآرد الاصل إلى موضعه . فقال له: ولم صرف إليك حسين الخادم ، فقال : آربعة الاف دينار ، وهي كانتكتر ما كان في حاصله في ذلك الوقت . فقال له : فما آحب من كاتبي إلا ما وصاك به صاحبك لازيادة عليه ، وقد امرت لك بمائة آلف دينارس فاذا جريت على ما وصاك به صاحبك ، فهذا المال قليل من كثير لك عندي ، وخلع عليه وحمله ، والزمه خدمته ، فلم ينكرمنه أحمد بن طولون إلا تحامله على الناس له ليحظى بذلك عنده
ناپیژندل شوی مخ