333

فظلت من الإخلاف رؤوس كأنها

وحالوا على أسلافكم ورجالكم

ويوم بمجر دللت بمصابكم

ابتدت به أحلافكم وتقطعت

وبالجبجب استعلوا فظلت نساؤكم

ونوم لكم بالسر كان نهابه

فإن كنت لم تحضر قتال فإنما

وإلا فدع سبا لمن أنت دونه

أساوى إليكم جاهدينا وأسبلت

ولكن لئم القوم مما أهبته

لعمرك ما إن ثبت الملك فيهم

وقلت متى وفى ذماما فطالما

تعست فمن أوفا الورى منه ذمة

وقلت متى لا قلت من بعدها متى

أقام رضيع المجد طفلا ويافعا

وقلت متى كان الإمام محاميا

وأين يطل السمر يعمل في الكلأ

فابن سباع الأرض يرتاد عندها

سرى حيث يسري بالمذاكي قناته

هو الجبل الراسي بكل وقيعة

وعبت على مولاك يوم حلملم

ولم تشهد العادات إلا موليا

نجوت به الأحياء بحمله

ومالك مسلوب وجارك خايف

وأسبلت طنبور هنااك مصحفا

فيالك يوما كان مما ذكرته

ويومك في رهوان كانت فضوحه

تركت جنيدا للأسارة رهطه

ويومك في كباب نجوتم

أمانك عما دون ذاك وتحتمي

تفوز بفخر أو تحوز غنيمة

إذا قدر المهدي لذتم بعفوه

فيا لهف نفسى لو شهدت مقامه

إذا لنزلت الترب غير موسد

ولكن عذابا في نحيبك إنه

إذا أنت لم ترضى القضا خشية الردى

حماك رجال ما د.....

تركتك أنفا أناكلا عليهم بلا بعد

ولا تغرر يوما بشعرك إنه

فأقسم لولا أولوك وآلهم

?

?

فعادك من حسنا الهوى المتقادم

تذكرته مرت عليك المطاعم

عليها الذواري وامنحتها المعايم

أقلائص صاديها ..... والحرايم

يجاوبنا إلا الصدى والحمائم

فراخ طيور ما لهن قوادم

وقد باعدتها عنك خوص وواسم

وسقها إلا الخيال الرمايم

بنجران يهديه إلى الظلم ظالم

مناط الثريا والنجوم العواتم

كذى التيه يسعى جهده وهو قايم

تجز النواصي أو تجز الغلاصم

وقدم فإن البؤس خلفك قادم

فمت فالبقا عار عليك ملازم

تموت بها هزلا وغيرك طاعم

لإكرام من نيطت عليه التمايم

وأشرف من تهدى إليه الكرايم

وألقت إليه بالمقاليد هاشم

إذا برحت بالغارمين المغارم ورضت بفيك الراسيات الصلادم

مخ ۳۴۸