158

سراج وهاج

السراج الوهاج على متن المنهاج

خپرندوی

دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت

ژانرونه

فقه شافعي

وهي التي ذكر المصنف بعضها بقوله

ستر العورة

كسترها في الصلاة

وطهارة الحدث والنجس

في الثوب والمكان والبدن نعم يعفى عما يشق الاحتراز عنه من النجاسة في المطاف

فلو أحدث فيه

عمدا

توضأ وبنى وفي قول يستأنف وأن يجعل البيت عن يساره مبتدئا بالحجر الأسود محاذيا له في مروره بجميع بدنه

بأن لا يتقدم بجزء من شقة الأيسر على جزء من الحجر وصفة المحاذاة أن يستقبل البيت ويقف على جانب الحجر بحيث يصير جميع الحجر عن يمينه ومنكبه الأيمن عند طرفه ثم ينوي الطواف ويمر مستقبلا الى جهة يمينه حتى يقرب من مجاوزة الحجر فاذا قرب انفتل وجعل البيت عن يساره

فلو بدأ بغير الحجر لم يحسب

ما طافه قبله

فاذا انتهى إليه ابتدأ منه

وحسب له الطواف من حينئذ فيكون مستحضرا للنية اذا كانت عليه ويشترط خروج بدنه عن جميع البيت وقد نبه على ذلك بقوله

ولو مشى على الشاذروان

وهو ظاهر في جوانب البيت فاذا قبل الحجر كانت رأسه في هواء جزء منه فيلزمه أن يقر قدميه حتى يفرغ من التقبيل ويعتدل قائما

أو مس الجدار في موازاته

أي الشاذروان

أو دخل من احدى فتحتي الحجر

بكسر الحاء واسكان الجيم

وخرج من الأخرى لم يصح طوافه

في تلك المسائل

وفي مسألة المس وجه

بصحة الطواف لأن معظم بدنه خارج

ويشترط

أن يطوف سبعا

من الطوفات

ويشترط أن يكون الطواف

داخل المسجد وان وسع ولو على سطحه فلا يصح حوله

وأما السنن فأن يطوف ماشيا

ولو امرأة ويسن أن يكون حافيا فلو ركب في طوافه كان خلاف الأولى اذا أمن التلويث وإلا فمكروه كراهة تحريم

وأن

يستلم الحجر

أي يلمسه بيده

أول طوافه ويقبله

ولا يسن للمرأة ذلك الا عند خلو المطاف

ويضع

بعد ذلك

جبهته عليه فان عجز

عن التقبيل والوضع

استلم فان عجز

عن استلامه

أشار بيده

أو بشيء فيها

ويراعي ذلك

كله

في كل طوفة ولا يقبل الركنين الشاميين

وهما اللذان عند الحجر بكسر الحاء

ولا يستلمهما

بيده

ويستلم

الركن

اليماني ولا يقبله

ويسن

أن يقول أول طوافه بسم الله والله أكبر اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك

مخ ۱۵۹