سراج منير
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرونه
• (أن الله تعالى جميل) أي له الجمال المطلق جمال الذات وجمال الصفات وجمال الأفعال وقيل أنه بمعنى ذي النور والبهجة أي مالكهما وقيل معناه جميل الأفعال بكم والنظر إليكم يكلفكم اليسير ويعين عليه ويثيب عليه الجزيل (يحب الجمال) أي يحب منكم التجمل في الهيئة وعدم إظهار الحاجة لغيره والعفاف عمن سواه وسببه وتتمته وذكر التتمة في الكبير كما في مسلم عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل أن # الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا قال أن الله جميل يحب الجمال (م ت) عن ابن مسعود (طب) عن أبي أمامة الباهلي (ك) عن ابن عمر بن الخطاب (وابن عساكر) في تاريخه (عن جابر) بن عبد الله (وعن ابن عمر) بأسانيد جيدة
• (أن الله تعالى جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده) في حين الهيئة والإنفاق والشكر (ويبغض البؤس) أي سوء الحال (والتباؤس) أي إظهار الفقر والفاقة والمسألة (هب) عن أبي سعيد الخدري ويؤخذ من كلام المناوي أنه حديث حسن لغيره
• (أن الله تعالى جميل يحب الجمال سخي يحب السخاء نظيف يحب النظافة) قال المناوي لأن من تخلق بشيء من صفاته أي غير المختصة به ومعاني أسمائه الحسنى كان محبوبا له مقربا عنده وإنما قيدت الصفات بغير المختصة به سبحانه وتعالى لئلا يرد دعوى الكبر والعظمة (عد) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده ضعيف
• (أن الله تعالى جواد) بالتخفيف أي كثير الجود والعطاء (يحب الجود أي سهولة البذل والإنفاق في طاعته (ويحب معالي الأخلاق) أي مكارمها وحسنها (ويكره سفسافها) بسين مهملة مفتوحة وفاء ساكنة أي رديئها وحقيرها وأصله ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل والتراب إذا أثير (هب) عن طلحة بن عبيد الله بالتصغير (حل) عن ابن عباس
• (أن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب) والتحريم بالرضاع له شروط مذكورة في كتب الفقه منها كون ذلك خمس رضعات وكون الطفل لم يبلغ حولين وكون اللبن انفصل من أنثى بلغت تسع سنين قمرية تقريبا (ت) عن علي قال الترمذي حديث حسن صحيح
• (أن الله تعالى حرم الجنة) أي دخولها مع السابقين الأولين (على كل مرائي) هو من يعمل لغير الله بأن خلط في عمله غير وجه الله كحب اطلاع الناس على عمله وإضراره بدينه (حل فر) عن أبي سعيد وهو حديث ضعيف
مخ ۳۶۱