============================================================
السيرة المؤيدية سؤنر لاجتماعكما عتدى على ذلك ، ومريد لسماع ما يجرى بينكما فى كل نوية ، فقلت : سبحان الله ، لا تعرب يه هجرة ، ولا مزيد على ما دار بيى وبين خصوى من مناظرة وقف الملك على سسطورها وعرف تقواها من فورها ، ولكن هذا عنوان رأى فاسد ، وسوء لامحالة على وارد ، وأفوض أمرى إلى الله وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت .
فوقع التعيين على ليلة من الليالى للاجتماع بحضرته والمناظرة ، وكان ذلك فى أوائل شهر رسضان . حضرت وحضر العلوى بعدى ، فقلت له : "ليها الشريف إنى آريد أن أحدثك بحديث فى نفسى قبل المناظرة" . قال : "وما هو ؟" قلت : "بلقنى أن علويا غزا فى جملة الغزاة الروم ، فأحيط بهم وملكوا وفى الحبوس والمطامير زموا (1) فلما كان يوم من مشاهير آياسهم الى يعظمونها ويقريون القربان عندها ، أخرجوهم فأطلقوا (ب) الأسر إلا العلوى فانه ضرب ضربا وجيعا ، ورد إلى محبسه ، حتى حال(ج) الحول ، ورجع مثل ذلك اليوم فأطلق أسارى وعملت به العادة فى إيجاعه ضربأ ورده إلى الحبس ، وكان تالمه من اشتياه وجه ذلك عليه وموجب فعله به أشد من الم الضرب والمكروه الذى كان يناله ، وتمادى به الأمر إلى اليوم الثالث من السنة الثالثة ، حين رأى المثالة قيه محفوظة والسنة بضربه ورده في الحافرة قائمة استغاث ، وقال :" يا قوم دلوفى على وجه اختصاصى بهنه العقوية سن بين قوم كانت قصى وقصهم واحدة أولئك ثمنء عليهم بالاطلاق وأنا ياق يجدد علىء العذاب فى مثل (د) كل يوم أطلقوا فيه من الوثاق ، ثم أضر بوا رقبتى بعد أن تشعرونى مقتضى فصى ، فحمل إلى الملك أو بعض أصحابه وسأله : من الرجل؟ فقال : علوى . قال : فما معنى قولك علوى ؟ قال : المعنى فيه انتى أنسب إلى على بن أبى طالب . قال : ومن على بن أبي طالب؟ قال : أخومد الذى() هو رسول الله وهو وصيه ، قال الرومى : فكيف جرى حال علمه هذا يعد موت هد ؟ قال : قتل . قال الرومى : قتلتاه نحن؟ قال : لا . قال : فمن ؟ قال : المسلمون .
قال الرومى : أو كان له أولاد وذرية ؟ قال : نعم وأجلهم الحسن والحسين اللذان كانا أبى (و) ينت رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الرومى : فم قصتهما ؟ قال : سم الحسن وقتل الحسين وسبى أهله وذريته . قال الرومى : أنحن الفاعلون ذلك بهم ؟ قال : لا.
قال : فمن ! قال : المسلمون ، فقال الرومى : فأنت يا إنسان ، طوائلك فى المسلمين وأبوك (1) في د: قربوا . (ب) في د . فاطلقوهم ._(ج) سقطت في ك.
(رد) ف 5 : حالت .(5) في د: سقطت .- (و) فيد: من.
مخ ۹۰