============================================================
السيرة المؤيدية ذلك معرج ، ولا فى سپيله مدرج ، وصاحبنا خلد الله سلكه بكونه سلالة العترة الطاهرة عليم السام وعدة الحرسن وعصرة آهل الصر وترارة العل والفضل ، أورته إلى آن كملك ما فى أيدى الناس منهم أن يملكوا ما فى يده ، والأرض ميراث عباد الله الصالحين عدة منه سبحانه لا تطول الأيدى التركمانية لاخلافها ، فهذا باب ؛ والباب الثانى أننى اسة ل ما نقا ا ل ا م المده الدا ده تكل السلا خلد الله ملكه عن إغائة المستغيثين وإصراخ المصطرخين لكان إلى أن ينتهى دخان هذه
التار إليه بعيدا ، وهو والله يديم ملكه لن يعدم فى الحالات كلها ركنا سن معونة الله ويعم الجماعة ، فسيدتا يعلم ان على نفسى تعبى وصبرى واجتهادي ومكانبتي واستدعانى وهو غاية ما تشتمل عليه قدرتى ، ولايكلف الله نفسا إلاوسعها ، على آنه ورد إلى الغاية الشىء الكثير إذا اجتمع بعضه إلى بعض ؛ ثم أنه إن جرى الأمر على ما يتمم الله به فضله ورحته على العالمين فهو انأسول من جميل صنعه ، وإن تكن الأخرى فمبلغ نفسى عذرها مثل منجح ، ونفسى واثقة بالله تعالى باشراق صبح الفرج ويانكشاف قتام هذا الرهج، سادام القصد فما تحن بصدده سرضاة رب العالمين سيحانه وصلاح الاسلام والمسلمين باذن الله .
الؤبر على قريشي بع برساله : جواب كتاب قريش بن بدران : وصل كتاب حضرته ناطقا بذكر شمول السلامة والسعادة بها فاهتز لمعرفته عطف سسارى ، واخضرروض جذلى واستبشارى ، وقراته وأحطت علما بمودعه ، وحدت الله تعالى على سلامة جلله جلاها ، ومد عليه ظلاها ، وسالته جل اسمه أن لا يخليه من متجدد سرور في حة مهجة ، وان يبواه من حسن نوفيقه حدائق ذات بهخة ، إنه ولى الاجابة بمنه ورحمته ، قأما اعتذاره الكريم عن تأخر المكاتبة فمقبول بالشكر محمول على أحسن ما يكون من الأمر ، غير أن المحبوب منه أن يوعز بالمواصلة وترك الاعتاب بالمكاتبة ، وألا يخلينى من تحقة بها بعد تحفة ، ومسرة يشفعها بمسرة ، وأما تقيضه مما كنت خاطبته عليه فى معنى الانتزاع عن الموضع الذى كان للجماعة مجمعا ، وإلى لقاء العدو مهيعا ، فاننى ملنت من هذه الحالة رعيا ، وبت لها فى بردة الهم والفكر (1) في د: الحنيفة .
مخ ۱۸۱