============================================================
السيرة المؤيدية حالكم على الأبواب ، ولا من يليس لبوس الطمع فيكنى عن العبدان بالأرباب . حتى إذا (1) كشفت عن مقصدنا ستور القفار ، وأنخنا به فالقينا عصا التسيار ، أدخاونى من باب القاهرة العزية إلى قصر الخلافة - عمره الله تعالى - فاستلمت على جارى العادة فى مثله الأبواب (ولمحت الثريا ترايا تحت قدمى) (ب) إذ ترشفت ذاك التراب ، وأجلسوتى هنيهة لأفيق من شية الهيبة التى ملات جوانحى لما غشيت المسرة بمشاهدة ذلك المقام قلبى وجوارحى ، ثم ادخلونى إلى الوزير المعروف كان بالفلاحى (1) رحمه الله فرايت شيخا عليه من الوقار سسحة ، ومن الانسانية سمة ، فأدنى وقرب واكرم ورحب ، وخرجت فأخذوف إلىدويرة كانت فرشت لى هى سن الكرامة فى الدرجة الوسطى من الحال ، لابالاكثار ولابالاقلال.
الوبروالقستي وقيل إنه ها هنا يهوديا يكنى أبا سعد التسترى(2) يحل منه الوزير الذى دخلت عليه محل اللفظ من المعنى ، وهو لأمور هذه الملكة كلها الأساس والمبنى - فاجعل غداة غد نوية لقائه ؛ فتوجهت إليه فى غد على ما مثل لى ، فرأيت منه اهتزازا لرؤيتى واهتشاشا ، واحتاشى وفور قبوله وحفاوته احتياشا ، وخرجت من عنده بثياب ودنانير خرجت في من خزانة السلطان خلد الله ملكه - على يده . وتوجهت بعد ذلك إلى الوسوم بالقضاء والدعوة ، الذى كان باب حطتتا(3) ونحن بالبعد ، والواسطة ببثنا ويين (1) في د : اذن 0_ (ب) في 5 . فحت الهتريا تحت ترات قدمي .
1) مو الوزير فخز اللك مدقة بن يوسف الغلاحى قتل سنة .4 م ه ، وكان اول أمره يهوديا فاسلم واتصل بالدزيرى قائد الفاطميين بالشام وخدمه ثم خافه فعاد إلى سصر وخدم الحجرجران فلما توفى هذا استوزر المستنصر الفلاحى ثم قتله (راجع النجوم الزاهرة جه فى مواضع متقرقة) .
(2) ابو سعد سهل بن هرون التسترى كان تاجرا يهوديا وكان مولى ام المستتصر الفاطمى ، وهى اية سوداه اشتراها الظاهر واستولدها المستتصر ، قلما أفضت الخلافة إليه استدنت أمه أبا سعدورقته إلى درجة علية وصار هو المتصرف فى شنون البلاد وأصبح الوزير الفلاحى يامر بأمره (خطط المقريزى ج ص 170) م قتله الفلاحى سنة436ه.
(3) باب حطة اسطلاح فاطمى أخذ من قوله تعالى : " وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا متها ث ششتم وقولوا حطة" (سورة 161/0) ، والتأويل الباطن فى باب حطة أنه باب الدعوة أى باب الأبواب أو داعى الدعاة .
السيدة اودية
مخ ۱۱۳