السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
خپرندوی
الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤١٧ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة «١» وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط» . ثم اجتمعوا يوما ورسول الله ﷺ يصلي عند المقام وهم جلوس في ظل الكعبة فقام إليه عقبة بن أبي معيط فجعل رداءه في عنقه «٢» [ثم جره] «٣» حتى وجب النبي ﷺ [لركبته] «٣» ساقطا، وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول، وأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبعي رسول الله ﷺ [من ورائه] «٣» وهو يقول: أتقتلون رجلا أن يقول ربي [الله] «٣»؟ ثم انصرفوا عن النبي ﷺ، فقام رسول الله ﷺ يصلي «٤»، فلما قضى صلاته مرّ بهم وهم جلوس [في ظل] «٥» الكعبة فقال: «يا معشر «٦» قريش! والذي «٧» نفس محمد «٧» بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح» [وأشار] «٨» بيده إلى حلقه، فقال له أبو جهل: يا محمد! ما كنت جهولا! فقال رسول الله ﷺ: «[أنت] «٥» منهم»، فقال أبو جهل: [ألم أنهك يا محمد؟ فانتهره النبي ﷺ، فقال أبو جهل: لم تنهرني] «٣» «والله «٩» لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني!» فقال جبريل: فليدع ناديه، ولو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب؛ فقالت قريش: انظروا أعلمكم «١٠» بالسحر والكهانة «١١» والشعر «١١» فليأت «١٢» هذا الرجل الذي فرق جماعتنا وشتت أمرنا وعاب ديننا، فليكلمه ولينظر ماذا يردّ عليه، فقالوا: ما نعلم أحدا غير عتبة بن
_________
(١) من م وهو الصواب- راجع صحيح البخاري، وفي ف «ربيعة» .
(٢) من م، ووقع في ف «عقيه» مصحفا.
(٣) زيد من م، وقد سقط من ف.
(٤) من م، وفي ف «فصلى» .
(٥) زيد من م، وموضعه بياض في ف.
(٦) في م «معاشر» .
(٧- ٧) في م «نفسي» .
(٨) التصحيح من م، وموضعه بياض في ف بزيادة «ر» على البياض.
(٩) في م «فو الله» .
(١٠) من م، وفي ف «علمكم» .
(١١- ١١) سقط من م.
(١٢) من م، وفي ف «فاليات» خطأ.
1 / 84