السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

ابن حبان d. 354 AH
79

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

خپرندوی

الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١٧ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة «١» وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط» . ثم اجتمعوا يوما ورسول الله ﷺ يصلي عند المقام وهم جلوس في ظل الكعبة فقام إليه عقبة بن أبي معيط فجعل رداءه في عنقه «٢» [ثم جره] «٣» حتى وجب النبي ﷺ [لركبته] «٣» ساقطا، وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول، وأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبعي رسول الله ﷺ [من ورائه] «٣» وهو يقول: أتقتلون رجلا أن يقول ربي [الله] «٣»؟ ثم انصرفوا عن النبي ﷺ، فقام رسول الله ﷺ يصلي «٤»، فلما قضى صلاته مرّ بهم وهم جلوس [في ظل] «٥» الكعبة فقال: «يا معشر «٦» قريش! والذي «٧» نفس محمد «٧» بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح» [وأشار] «٨» بيده إلى حلقه، فقال له أبو جهل: يا محمد! ما كنت جهولا! فقال رسول الله ﷺ: «[أنت] «٥» منهم»، فقال أبو جهل: [ألم أنهك يا محمد؟ فانتهره النبي ﷺ، فقال أبو جهل: لم تنهرني] «٣» «والله «٩» لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني!» فقال جبريل: فليدع ناديه، ولو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب؛ فقالت قريش: انظروا أعلمكم «١٠» بالسحر والكهانة «١١» والشعر «١١» فليأت «١٢» هذا الرجل الذي فرق جماعتنا وشتت أمرنا وعاب ديننا، فليكلمه ولينظر ماذا يردّ عليه، فقالوا: ما نعلم أحدا غير عتبة بن

(١) من م وهو الصواب- راجع صحيح البخاري، وفي ف «ربيعة» . (٢) من م، ووقع في ف «عقيه» مصحفا. (٣) زيد من م، وقد سقط من ف. (٤) من م، وفي ف «فصلى» . (٥) زيد من م، وموضعه بياض في ف. (٦) في م «معاشر» . (٧- ٧) في م «نفسي» . (٨) التصحيح من م، وموضعه بياض في ف بزيادة «ر» على البياض. (٩) في م «فو الله» . (١٠) من م، وفي ف «علمكم» . (١١- ١١) سقط من م. (١٢) من م، وفي ف «فاليات» خطأ.

1 / 84