السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
خپرندوی
الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
فأخذ خالد الراية ودافع «١» القوم وحاشى بهم «٢» ثم انصرف بالناس فنعى رسول الله ﷺ الناس جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة قبل أن يجيء خبرهم، ثم قال ﷺ: «اصنعوا لآل جعفر طعاما، فإنه قد جاءهم ما يشغلهم»؛ وقدم خالد بن الوليد بالمسلمين فتلقاهم «٣» رسول الله ﷺ والمسلمون «٤» والصبيان «٥» يحثون على الجيش التراب ويقولون: أفررتم «٦» في سبيل الله! ورسول الله ﷺ يقول: «ليسوا «٧» بالفرارين «٨» ولكنهم الكرارون» «٩» .
ثم بعث «١٠» رسول الله ﷺ عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وهم قضاعة، وكانت أم العاص بن وائل قضاعية «١١» فأراد رسول الله ﷺ أن يتألفهم بذلك «١٢» فخرج في سراة «١٢» المهاجرين والأنصار، ثم استمد «١٣» رسول الله ﷺ بأبي عبيدة ابن الجراح على المهاجرين والأنصار فيهم «١٤» أبو بكر وعمر فلما اجتمعوا واختلف
(١) من الطبري، ووقع في ف «واقع» مصحفا.
(٢) زيد في الطبري «ثم انحاز وتحيز عنه» .
(٣) في الطبري «لما دنوا من دخول المدينة تلقاهم» .
(٤) التصحيح من الطبري، وفي ف «المسلمين» .
(٥) زيد في الطبري «ولقيهم الصبيان يشتدون ورسول الله ﷺ مقبل مع القوم على دابة فقال: خذوا الصبيان فاحملوهم وأعطوني ابن جعفر، فأتي بعبد الله بن جعفر فأخذه فحمله بين يديه، قال: وجعل الناس» .
(٦) وفي الطبري، «يا فرّار» .
(٧) التصحيح من الطبري، وفي ف «ليس» كذا.
(٨) في الطبري «بالفرار» .
(٩) في الطبري «ولكنهم الكرار إن شاء الله» وفي ف «ولكنهم بالكرارين» كذا.
(١٠) وفي الطبري ٣/ ١٠٤ «فمما كان فيها من ذلك توجيه رسول الله ﷺ عمرو بن العاص في جمادى الآخرة إلى السلاسل من بلاد قضاعة في ثلاثمائة» .
(١١) من الطبري، وفي ف «قضاعة» كذا.
(١٢- ١٢) وفي الطبري فوجهه في أهل الشرف من» .
(١٣) التصحيح من الطبري، ووقع في ف «استمر» مصحفا.
(١٤) التصحيح من الطبري، وفي ف «فهم» .
1 / 319