السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
خپرندوی
الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
عتيك، والطفيل «١» بن النعمان بن خنساء، وثعلبة بن غنمة، وقتل من المشركين جماعة.
ثم إن نعيم بن مسعود الأشجعي أتى رسول الله ﷺ وقال: يا رسول الله! إني أسلمت وإن قومي لا يعلمون بإسلامي فمرني بما شئت، فقال له رسول الله ﷺ:
«إنما أنت فينا رجل واحد فخذّل عنا «٢»، فإن الحرب خدعة» «٣»، فخرج نعيم حتى أتى بني قريظة وكان لهم نديما في الجاهلية فقال: يا معشر قريظة! إنكم قد عرفتم ودّي لكم وخاصة ما بيني وبينكم، قالوا: صدقت «٤»، قال: فإن قريشا وغطفان قد جاءوا لحرب محمد وإنهم «٥» ليسوا كهيئتكم «٦»، البلد بلدكم لا تقدرون «٧» [على] «٨» أن تتحولوا عنه «٩»، وإن قريشا وغطفان «١٠» إن وجدوا فرصة أشهروها، وإن كان غير ذلك هربوا «١٠» وخلوا بينكم وبين الرجل ببلدكم «١١»، فلا تقاتلوا مع القوم حتى تأخذوا منهم رهنا من أشرافهم يكونون «١٢» بأيديكم «١٣» على أن يقاتلوا مع القوم «١٣»
(١) في ف «للطفيل» تصحيف.
(٢) زيد في الطبري ٣/ ٥٠ «إن استطعت» .
(٣) من الطبري والسيرة ٢/ ١٤٤، وفي ف «خداع» .
(٤) زيد في الطبري والسيرة «لست عندنا بمتهم» .
(٥) في الطبري «وقد ظاهرتموهم عليه وإن قريشا وغطفان» .
(٦) من الطبري، ووقع في ف «كمتكم» مصحفا، وفي السيرة «كأنتم» .
(٧) من الطبري والسيرة، وفيهما قبله «به أموالكم وأبناؤكم ونساؤكم»؛ وفي ف «لا تقدروا» .
(٨) زيد من الطبري والسيرة.
(٩) في الطبري والسيرة «تحولوا منه إلى غيره» .
(١٠- ١٠) في الطبري: أموالهم وأبناؤهم ونساؤهم وبلدهم بغيره، فليسوا كهيئتكم، إن رأوا نهزة وغنيمة أصابوها، وإن كان غير ذلك لحقوا ببلادهم» - انظر السيرة أيضا.
(١١) زيد في الطبري والسيرة «ولا طاقة لكم به» .
(١٢) في ف «يكونوا» .
(١٣- ١٣) في الطبري ٣/ ٥١ «ثقة لكم على أن يقاتلوا معكم محمدا» وفي السيرة «ثقة لكم على أن تقاتلوا معهم محمدا» .
1 / 259