وقد فرغت من ذكر علامات المزاج.
[chapter 19]
وأما الأعضاء التى تكون بها آفة فى عظمها، أو فى خلقتها، أو فى عددها، أو فى وضعها، فما كان منها يقع تحت الحواس فقد يسهل تعرفها. وما كان منها لا يقع تحت الحواس، قمنها ما يعسر تعرفه، ومنها مالا يمكن تعرفه بتة.
أما عظم الرأس، وشكله، وعظم الدماغ مع ذلك، وشكله، فأمرها بين. وقد وصفته قبل. وكذلك الحال فى الصدر.
وعلى هذا المثال ليس يعسر عليك تعرف أمر الكتفين، والمنكبين، والعضدين، والساعدين، والكفين، والوركين، والفخذين، والساقين، والقدمين، كانت الآفة فى كل واحد منها فى الخلقة، أو فى القدر، أو فى العدد، أو فى تركيب الأجزاء التى كل واحد منها هو منها مركب. وضرر فعل كل واحد منها أيضا بين.
مخ ۹۰