ومتى كان القلب أرطب من مزاجه المعتدل، كان النبض لينا، وكان حركة صاحبه إلى الغضب سريعة، إلا أن سكونه أيضا سريع. والبدن كله يكون أرطب، إلا أن يقاوم الكبد القلب.
[chapter 11]
وأما أصناف مزاج القلب المركبة من الكيفيات الأول فهذه حاله.
أما المزاج الحار اليابس فمن علاماته: أن يكون النبض صلبا، عظيما، سريعا، متواترا. ويكون التنفس عظيما، سريعا، متواترا. والأحرى أن يكثر تزيده فى السرعة، والتواتر متى لم يكن فضل سعة الصدر بحسب فضل حرارة القلب. وصاحب هذه الحال من أكثر الناس شعرا فى مقدم الصدر، وما يلى الصدر من البطن، والجنبين. وهو نشيط للأعمال، قوى سريع الغضب. وخلقه خلق متسلط، متقلب فى غضبه، بهيج سريعا، ويعسر سكونه.
مخ ۶۱