أما فى عضو واحد: فإذا كان فى أحد صنفى المتضادتين الكيفيات الفاعلة، أو المنفعلة معتدلا، وإذا كان معتدلا فى الصنفين جميعا، إلا أنه به آفة فى خلفته، أو فى مقداره، أو فى عدد أجزائه، أو فى وضعه، أو إذا كان على خلاف ذلك، أما فى هذه فسليم فى كلها، أو فى بعضها، إلا أنه به آفة فى مزاجه .
وأما فى أعضاء مختلفة. فقد يمكن مع ذلك أن يجمع البدن الواحد الضدين فى جميع أصناف التضاد.
والذى هو كذلك دائما هو الذى يبقى فى جميع الأسنان على تلك الحال.
والذى هو كذلك فى أكثر الحالات فهو الذى قد يحدث له التغيير.
وكذلك أيضا فإن البدن الذى يقال إنه لا صحيح، ولا مريض الآن على المعنى الثانى إما أن يكون بعض ما فيه صحيحا، وبعضه سقيما فى عضو واحد، وإما أن يكون كذلك فى أعضاء مختلفة.
مخ ۲۰