وكل واحد مما يفعل، أو يحفظ، أو يدل، أو يقبل، يقال على أحد وجهين: إما مطلقا، وإما فى الزمان الحاضر.
والطب معرفتهما جميعا.
والمطلق يقال على وجهين:
إما دائما، وإما فى أكثر الحالات.
وأما ما لا ينسب إلى صحة، ولا إلى مرض، سببا كان، أو علامة، أو يدنا، وبقول مطلق قيل ، أو فى الزمان الحاضر، فكل واحد من ذلك يقال على ثلثة أوجه:
أحدها: ألا يكون منسوبا إلى واحد من الضدين.
مخ ۱۱