السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

محب الدين الطبري d. 694 AH
89

السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

ژانرونه

الأنصار فأذنت لها ، فجلست تبكى معى ، فبينما نحن على ذلك إذ دخل علينا رسول الله علل ثم جلس ...

قالت : ولم يجلس عندى منذ قيل ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني شيء .

قالت : فتشهد رسول الله علله حين جلس ثم قال : أما بعد يا عائشة فإنه بلغنى عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريثة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفرى الله ثم توبى إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه ..

قالت : فلما قضى رسول الله للم مقالته قلص دمعى حتى ما أجس منه قطرة ، فقلت لأبي : أجب عنى رسول الله ل مما قال ، فقال : والله ما أدرى ما أقول لرسول الله فقلت لأمى : أجيبى عنى رسول الله عم؛ فقالت : والله ما أدرى ما أقول لرسول الله عيللم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثير من القرآن - : والله لقد عرفت أنكم سمعتم بهذا حتى استقر فى نفوسكم وصدقتم به ، ولئن قلت لكم إنى بريئة - والله يعلم أنى بريئة - لا تصدقونى بذلك ، ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أنى بريئة - تصدقونى ، وإنى والله ما أجد لكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف (1) {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} (2)

قالت : ثم تحولت فاضطجعت على فراشى ، قالت : وأنا والله أعلم أنى بريئة ، وأن الله مبرثى ببراءة ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل فى شأنى وحى يتلى ، ولشأنى كان أحقر فى نفسى من أن يتكلم الله فيه بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله عله رؤيا يبرئنى الله بها .

قالت : فوالله ما رام رسول الله علل مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله على نبيه ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء(3) عند الوحى حتى إنه

مخ ۱۰۲