السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

محب الدين الطبري d. 694 AH
86

السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

ژانرونه

حدثنى طائفة من الحديث ، وبعضهم كان أدعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا ، وقدوعيت عن كل واحد منهم الحديث الذى حدثنى ، وبعض حديثهم يصدق بعضا :

-(ذكروا أن عائشة قالت :

كان رسول الله عللم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه .

قالت : فأقرع بيننا فى غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمى ، فخرجت مع رسول الله عالم وذلك بعدما أنزل الله الحجاب ، فأنا أحمل فى هودجى وأنزل فيه مسيرنا ، حتى إذا فرغ رسول الله من غزوته وقفل ، ودنونا من المدينة ، أذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين أذن بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأنى أقبلت إلى الرحل فلمست صدرى فإذا عقد من جزع ظفار وقد انقطع فرجعت فالتمست عقدى فحبسنى ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوا بي، فحملوا هودجى فرحلوه على بعيرى الذي كنت آركب، وهم يحسبون أنى فيه .

قالت : وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا .. ، ووجدت عقدى بعدما استمر الجيش ، فجئت منزلهم وليس به داع ولا مجيب ، فتيممت منزلى الذى كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوننى فيرجعون إلى، فبينا آنا جالسة فى منزلى غلبتنى عبناى فنمت ، وكان صفوان بن معطل السلمى - ثم الذكواتى - قد عس وراء الحجيش فأدلج فأصبح عند منزلى فرأى سواد إنسان نائم فأتافى فعرفنى حين رآتى ، وقد كان يرانى قبل أن يضرب على الحجاب ، واستيقظت باسترجاعه حين عرفنى، فخمرت وجهى بجلبابي ، فوالله ما كلمنى كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطىء على يدها فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين فى حر الظهيرة ، فهلك من هلك في

مخ ۹۹