السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

محب الدين الطبري d. 694 AH
210

السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

ژانرونه

- [رأيت رسول الله يلل لما حضر إبراهيم وأنا أصيح وأحثى ، ما ينهانا ، فلما مات نهانا عن الصياح ، وغسله الفضل بن عباس ورسول الله له جالسا ] .

-( ثم رأيته على شغير القبر ومعه العباس إلى جنبه ، ونزل في حفرته الفضل وأسامة بن زيد فكسفت الشمس يومئذ ، فقال الناس : لموت إبراهيم ، فقال رسول الله عيال : إنها لا تخسف لموت أحد ولا لحياته ، ورأى رسول الله عتلةم فرجة فى اللبن فأمر بها تسد ، فقيل للنبى عللة ، فقال : أما إنها لا تضرولا تنفع ولكنها ثقر عين الحنى ، وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله تعالى أن يتقنه ] . أخبرنا يحيى بن عبيد الدمشقي حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن عطاء قال : - [أمرت أم ولد النبى - مارية - أن تعتد بثلاث حيض ] . أخبرنا محمد بن عمر عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن عطاء: - (أن مارية لما أن توفى النبى يلل اعتدت ثلاث حيض ]. أخبرنا محمد بن عمر حدثنى موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال : - [كان أبو بكر ينفق على مارية حتى توفي ، ثم كان عمر - رضى الله عنه - ينفق عليها حتى توفيت في خلافته ]. قال محمد بن عمر : - [توفيت مارية - أم إبراهيم - ابن النبى ل فى المحرم سنة ست عشرة من الطجرة ، فرئى عمر بن الخطاب يحشر الناس لشهودها ، وصلى عليها ، وقبرها ب «البقيع» . وأما رئجانة . فهى ابنة شمعون بن زيد من بنى قريظة ، وقيل من بنى النضير ، والأول أظهر ، وماتت قبل وفاة النبى عتلة ، مرجعه من حجة الوداع ، سنة عشر ، ودفنت به «البقيع » ، وكان سباها ووطئها بملك ايمين وقبل عتقها وتزوجها .

مخ ۲۳۸