لما استعاذت أسماء بنت النعمان من النبى لللعم خرج والغضب يعرف فى وجهه ، فقال له الأشعث بن قيس : لا يسوءك الله يا رسول الله ، ألا أزوجك مه ليس دونها في الجمال والحسب، قال : مزه * قال : أحتى فتيلة ، قال : تزوجتها .

قال : فانصرف الأشعث إلى حضرموت ثم حملها ، حتى إذا وصل من اليمن بلغه وفاة النبى الك فردها إلى بلاده ، فارتد وارتدت معه فيمن ارتد ، فلذلك تزوجت لفساد النكاح الأول بالارتداد ، وكان تزوجها قيس بن مكشوح المرادى ، أخبرتنا المعلى بن أسد عن وهيب عن داود بن أبي هند :

- [ أن النبى عل توفى وقد ملك امرأة من بنى كندة يقال لها : قتيلة ، فارتدت مع قومها ، فتزوجها بعد ذلك يحكرمة بن أبي جهل ، فوجد سيدنا أبو بكر - رضى الله عنه - وجدا شديدا ، فقال له سيدنا عمر - رضى الله عنه - : والله يا خليفة رسول الله إنها - والله - ماهى من أزواجه ، ما حيزها ولا حجبها ، ولقد برأها الله منه بالارتداد الذى ارتدت مع قومها ].

أخبرنا محمد بن عمر عن يحيى بن النعمان الغفارى عن يزيد بن قسط :

( أن قتيلة بنت قيس أخت الأشعث كانت ممن وهبت نفسها للنبى عئلل ].

أخبرنا محمد بن عمر ، حدثنى ابن أبى الزناد وأبو الخصيب عن هشام بن عروة عن أبيه :

-[ أنه كان ينكر ذلك ويقول : لم يتزوج رسول الله قتيلة بنت قيس ، ولا تزوج كندية إلا أخت هنى الجون ، ملكها وأتى بها ، فلما نظر إليها طلقها ولم يبن بها ] .

(التاسعة] : سنا بنت أسماء بن الصلت- السلمية . ، تزوجها رسول الله ايللم ومات قبل أن يدخل بها ، وقال إبن إسحاق : طلقها قبل أن يدخل بها .

حكاهما أبو عمر، ولم يحك أبو سعيد غير الأول .

(منقول من طبقات ابن سعد) :

مخ ۲۲۲