245

سمط اللآلي په شرح امالي القالي

اللآلي في شرح أمالي القالي

پوهندوی

عبد العزيز الميمني

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

وقال أبو تمام:
وقد يكهم السيف المسمّى منيّة ... وقد يرجع المرء المظفّر خائبا
فآفة ذا أن لا يصادف مضربًا ... وآفة ذا أن لا يصادف ضاربًا
وما يشري: أي لا يباع. ويشرى يكون أيضًا بمعنى يشتري وكذلك بعت يكون بالمعنيين. مائتا هجان: يعني الإبل الكرام البيض. وهجان يقع على الواحد والجميع.
والنابغة هذا هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة يكنى أبا ليلى صحب النبي ﷺ وروى عنه ومدحه ودعا له رسول الله ﷺ على بعض ما استحسنه من شعره وهو قوله:
ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال لا يفضض الله فاك فعاش مائتين وعشرين سنة لم تنقضّ له ثنيّة أي لم تتحرّك عاش ثلاثة قرون والقرن ثمانون سنة وقال في ذلك:
صحبت أناسًا فأفنيتهم ... وأفنيت بعد أناس أناسا

1 / 247