لو كان في الدنيا قبيل آخر ... بإزائهم ما كان فيهم معدم
وقال فيه:
وما ضاع معروف يكافئه شكر
هذا من قول العرب: " كل شكر وإن قلّ كفاء لكل معروف وإن جلّ " وقال ورقة بن نوفل:
إرفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه ... يومًا فتدركه العواقب قد نمى
يجزيك أو يثني عليك وإنّ مني ... أثني عليك بما فعلت فقد جزى
وأنشد أبو علي " ١ - ٥٥، ٥٤ ":
سقي دمنتين ليس لي بهما عهد ... بحيث التقى الدارات والجرع الكبد
ع هذه القصيدة تعزى إلى بعض بني أسد ويزاد في آخرها بيتان وهما:
هل الحبّ إلاّ زفرة بعد ذكرة ... وحرّ على الأحشاء ليس له برد
وفيض دموع العين يسكب كلّما ... بدا علم من أرضكم لم يكن يبدو
ويروى: وفيض دموع العين يا ذلف كلما. قوله والجرع الكبد الجرع والأجرع والجرعاء الأرض ذات الحزونة. والكبد جمع أكبد وهو كل ما ضخم وعظم. وقوله: