سمط اللآلي په شرح امالي القالي

ابو عبید البکري d. 487 AH
102

سمط اللآلي په شرح امالي القالي

اللآلي في شرح أمالي القالي

پوهندوی

عبد العزيز الميمني

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

عن ابن الأعرابي وأبي عمرو الشيباني، ورواه أبو العباس الأحول لهدبة بن خشرم. قال هدبة: وقد طالما علّقت ليلي مغمّرًا ... وليدًا إلى أن صار رأسك أشيبا رأيتك من ليلي كذي الداء لم يجد ... طبيبًا يداوي ما به فتطبّبا فلما اشتفي مما به علّ طبّه ... على نفسه مما به فتطبّبا فدع عنك أمرا قد تولىّ لشأنه ... وقضّب لبانات الهوى إذ تقضّبا وكلا الشعرين ثابتان في ديواني أشعار الرجلين المذكورين. وأنشد أبو علي " ١ - ٢٣، ٢٢ " لمحمد بن يسير: لا تتبعن لوعة إثري ولا هلما هو محمد بن يسير مولى بني رياش ويقال إنه منهم صليبة وبنو رياش من خثعم وقيل من جذام ولهم بالبصرة خطّة منهم العباس بن الفرج الرياشي ومحمد من شعراء الدولة العباسية يكنى أبا جعفر وكان عبد الله ابنه شاعرًا أيضًا. ومثل قول محمد: وأي شيء من الدنيا سمعت به ... إلا إذا صار في غاياته انقطعا قول العرب " من بلغ غاية ما يحبّ فليتوقع غاية ما يكره " وقولهم: " كل ما أقام شخص، وكل ما ازداد نقص " وقال الراجز: أسرع في نقص امرئ تمامه وقال الشاعر:

1 / 104