صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
ژانرونه
بى غير ذلك من أقاويلهم الشنيعة، وهو - عليه السلام - يرد عليهم بالبراهين الساطعة وهم لا يبصرون، ونزل فيهم صدر هذه السورة إلى نيف وثمانين آية إلى أن آل أمرهم إلى أن دعاهم رسول الله إلى الابتهال(1). ذكر ذلك ابن اسحاق في «السير» (2).
وقال النقاش (3) : الإشارة بهذا الوعيد إلى اليهود، كعب بن الأشرف، وكعب بن أسد، وابني أخطب(4)، وغيرهم. والله تعالى أعلم.
70] {فأما الذين في قلوبهم زيع . .} الآية.
(عس)(5): نزلت في أبي ياسر بن أخطب؛ وأخيه حيى بن أخطب، والنفر الذين ناظروا رسول الله في مدة ملكه، ومدة ملك أمته، وذلك - على ما ذكره 43/ب] / ابن إسحاق(6) - حين أنزل الله تعالى {آلم}(7)، فسمعها أبو ياسر ابن أخطب، فأتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من يهود وأخبرهم فمشوا إلى رسول الله فسألوه عن ذلك فقال : نعم، فقالوا: أجاءك بهذا جبريل؟ قال: تعم، فقالوا: لقد بعت قيلك أنبياء لم يبين لهم مدة ملكهم وقد بين لك مدة ملكك!! ثم قال حيى بن أخطب لمن معه: الألف واحدة، واللام ثلاثون والميم ربعون، فهذه إحدى وسبعون سنة. أفتدخلون فى دين إنما مدة ملكه إحدى وسبعون سنة؟ ثم أقبل على رسول الله فقال: هل معك غير هذا؟ قال : نعم
مخ ۲۷۲