عرب او فارس تر منځ اړیکې
الصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
عرب او فارس تر منځ اړیکې
عبد الوهاب عزام d. 1378 AHالصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام
ژانرونه
جاءت الدعوة العباسية وقد تهيأت الأسباب ليأخذ الفرس مكانهم في الأمة الإسلامية، فكانوا أخلص دعاة هذه الدولة وإليهم يرجع الفضل في إقامتها، وقد رأى نصر بن سيار في هذه الدعوة خطرا على العرب والإسلام فقال فيما قال:
ففري عن رحالك ثم قولي
على الإسلام والعرب السلام
كانت الدعوة العباسية خليطا من الدين والعصبية والفارسية فأبو مسلم كان فارسيا ومسلما غيورا مخلصا. وقد أسلم من أجله كثير من دهاقين الفرس، وهو الذي قتل المتنبي الفارسي (به آفريد) حين انتهز فرصة الدعوة فقام يحيي الزردشتية، وكان أبو مسلم قد دعاه من قبل فأسلم وسود. وهذه العصبية الدينية تتمثل في تسمية أهل خراسان الرماح التي خرجوا بها لنصرة العباسيين: كافر كوب - أي مضارب الكفار. ومما يتفكه بها هنا قول بعض الشعراء:
وولهني وقع الأسنة والقنا
وكافر كوبات لها عجر قفد
بأيدي رجال ما كلامي كلامهم
يسمونني مردا
1
وما أنا والمرد؟
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۴۷ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ