عرب او فارس تر منځ اړیکې
الصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام
ژانرونه
غرسوا من ذكائها خير غرس
أيدوا ملكنا وشدوا قواه
بكماة تحت السنور حمس
وأعانوا على كتائب أريا
ط بطعن على النحور ودعس
والبحتري طائي قحطاني فهو يعترف بما أسدى الفرس على قومه ويقول: أيدوا ملكنا ... إلخ.
وبقي كثير من الفرس في اليمن واستعربوا وكانوا يسمون الأبناء، ولما جاء الإسلام أسلموا وأخلصوا لله إسلامهم، وكانوا من بعد عونا على الثائرين في حروب الردة، وهم قتلوا الأسود العنسي، وقد روي أن الرسول قال حين ذلك: «قتله الرجل الصالح فيروز الديلمي»، ويروى أن فيروز وفد على النبي، ورويت عنه أحاديث وعرف من رؤسائهم غير فيروز الديلمي. ويقال له فيروز الحميري أيضا النعمان بن بزرك ومركبود، وهو أول من حفظ القرآن في صنعاء فيما يقال.
ولما ارتدت بعض قبائل اليمن بعد وفاة الرسول صلوات الله عليه كتب الخليفة أبو بكر إلى بعض رؤساء اليمن: «أما بعد فأعينوا الأبناء وحوطوهم واسمعوا من فيروز وجدوا معه فإني قد وليته.»
وقد رأى قيس بن عبد يغوث زعيم الثائرين أن فيروز والأبناء عقبة في طريقه فدبر لإخراجهم من اليمن ولكن فيروز لجأ إلى أخواله من قبيلة خولان وكتب إلى غيرهم من القبائل فأفسدوا على قيس تدبيره.
وكذلك كان للفرس سلطان على البحرين وجاء الإسلام وفي البحرين فرس مستوطنون ومرزبان اسمه سيبخت، ويروى أن الرسول صلوات الله عليه وسلامه كتب إليه فأسلم، وكان لفيروز المعروف بالمكعبر زعامة في حروب الردة هناك.
ناپیژندل شوی مخ