عرب او فارس تر منځ اړیکې
الصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام
ژانرونه
والليل الذي يدعو الناس إلى الصلاة؟»
ونجد في غير كاثا من فصول الأبستاق قطعا كذلك تدخل في الأدب، قطعا في وصف الماء الجاري، والسحاب والنجوم ... إلخ.
وما عدا ذلك عقائد وأساطير لا يصبر على قراءتها إلا دارس الدين.
والآثار الفارسية القديمة وكتاب الأبستاق بمعزل عن مقصدنا الذي عهد الكلام له وإنما ذكرنا شيئا عنها وصلا للبحث وإفادة للقارئ.
والأدب الذي يتصل بمقصدنا هو أدب اللغة الفهلوية، وسأجمل الكلام فيه على قدر هذه المقدمة:
وأما الآداب الفهلوية فأغزر مادة، وأوسع موضوعا وأجدر بالعناية، لأن اللغة الفهلوية لا تختلف كثيرا عن الفارسية الحديثة إلا في الخط، ولأن الكتب الفهلوية، بما ضمنت من حقائق وأباطيل، أثرت كثيرا في الآداب الفارسية الحديثة ولم تخل من أثر في الآداب العربية.
لدينا من الآثار الفهلوية نقود لأواخر ملوك الطوائف، وللساسانيين، وللخلفاء والولاة المسلمين إلى أن سك عبد الملك بن مروان السكة الإسلامية.
ولدينا من الآثار أنصاب تاريخية أقدمها أنصاب أردشير (أرتخشتر وشاهيهر) وأحدثها نقوش لبعض البارسيين في جهات بمباي في القرن الخامس الهجري وبينها آثار أخرى.
ولدينا كذلك كتب عديدة يبتدئ تاريخها مع الساسانيين (القرن الثالث الميلادي) ويستمر إلى الفتح الإسلامي، وتلحق بها كتب قليلة ألفت في العهد الإسلامي فإن علماء الزردشتين لم ينقطعوا عن الكتابة بالفهلوية حتى اليوم. فكتاب كحبستك أبالش نامك مثلا يصف مناظرة بين زردشي ورجل من المانوية في حضرة الخليفة المأمون وكتاب بتدهشن يظن أن تأليفه لم يكمل إلا في القرن الخامس الهجري أو السادس. ويمكن أن يقال مع هذا: إن الفهلوية أنتجت قليلا في القرنين الأولين بعد الهجرة ثم عقمت.
ويحسن أن تقسم الكتب الفهلوية على النسق الآتي تيسيرا للقارئ: (1)
ناپیژندل شوی مخ