د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

ابن محمد تقي الدین ابن امام d. 745 AH
73

د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پوهندوی

محيي الدين ديب مستو

خپرندوی

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق وبيروت

ژانرونه

تصوف
عَمه هُوَ عبد الله بن زيد بن عَاصِم الْمَازِني رَاوِي حَدِيث الْوضُوء وَلَيْسَ بِعَبْد الله بن زيد بن عبد ربه رَاوِي حَدِيث الْأَذَان وَلَيْسَ هُوَ عَمه فِي النّسَب وَإِنَّمَا هُوَ زوج أمه فَإِن أم عمَارَة نسيبة بنت كَعْب تزَوجهَا زيد بن عَاصِم فرزق مِنْهَا عبد الله وحبيبا ثمَّ خلف عَلَيْهَا غزيَّة بن عَمْرو بن عَطِيَّة بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مَازِن بن النجار فرزق مِنْهَا تميما وَأَبا حنة ١٤٧ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ قَالَ اسْتقْبل النَّبِي ﷺ الْكَعْبَة فَدَعَا على نفر من قُرَيْش على شيبَة بن ربيعَة وَعتبَة بن ربيعَة الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ ١٤٨ - وَعَن ابْن عمر ﵄ أَنه كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَة الدُّنْيَا بِسبع حَصَيَات يكبر على إِثْر كل حَصَاة ثمَّ يتَقَدَّم فَيَسْتَهِل فَيقوم مُسْتَقْبل الْقبْلَة قيَاما طَويلا فيدعو وَيرْفَع يَدَيْهِ ثمَّ يَرْمِي الْوُسْطَى كَذَلِك فَيَأْخُذ ذَات الشمَال فَيَسْتَهِل وَيقوم مُسْتَقْبل الْقبْلَة وَيرْفَع يَدَيْهِ ثمَّ يَرْمِي جَمْرَة ذَات الْعقبَة من بطن الْوَادي وَلَا يقف عِنْدهَا وَيَقُول هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله ﷺ يفعل رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ ١٤٩ - وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ أول مَا اتخذ النِّسَاء الْمنطق من قبل أم إِسْمَاعِيل اتَّخذت منطقا لتعفي أَثَرهَا على سارة ثمَّ جَاءَ بهَا إِبْرَاهِيم وبابنها إِسْمَاعِيل هِيَ ترْضِعه حَتَّى وَضعهَا عِنْد الْبَيْت عِنْد دوحة فَوق زَمْزَم فِي أَعلَى الْمَسْجِد وَلَيْسَ بِمَكَّة يَوْمئِذٍ أحد وَلَيْسَ بهَا مَاء فوضعهما هُنَاكَ وَوضع عِنْدهمَا

1 / 102