37

د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پوهندوی

محيي الدين ديب مستو

خپرندوی

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق وبيروت

ژانرونه

تصوف
مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَأَن عِيسَى عبد الله وَابْن أمه وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ وَأَن الْجنَّة حق وَأَن النَّار حق أدخلهُ الله من أَي أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية شَاءَ ٦٤ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول (لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده أعز جنده وَنصر عَبده وَغلب الْأَحْزَاب وَحده فَلَا شَيْء بعده) رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ واتفقت ألفاظهم فِيهِ ٦٥ - وَعَن أنس ﵁ أَن النَّبِي ﷺ ومعاذ رديفه على الرحل قَالَ يَا معَاذ بن جبل قَالَ لبيْك يَا رَسُول الله وَسَعْديك قَالَ (يَا معَاذ مَا من أحد يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله صدقا من قلبه إِلَّا حرمه الله على النَّار) قَالَ يَا رَسُول الله أَفلا أخبر بِهِ النَّاس فيستبشروا بِهِ قَالَ إِذن يتكلوا وَأخْبر بهَا معَاذ عِنْد مَوته تأثما مُتَّفق عَلَيْهِ قَوْله تأثما يَعْنِي خُرُوجًا عَن الْإِثْم ٦٦ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله من أسعد النَّاس بشفاعتك يَوْم الْقِيَامَة قَالَ رَسُول الله ﷺ (لقد ظَنَنْت يَا أَبَا هُرَيْرَة أَن لَا يسألني عَن هَذَا الحَدِيث أحد أول مِنْك لما رَأَيْت من حرصك على الحَدِيث أسعد النَّاس بشفاعتي يَوْم الْقِيَامَة من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا من قلبه أَو نَفسه) أخرجه البُخَارِيّ

1 / 64