34

د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پوهندوی

محيي الدين ديب مستو

خپرندوی

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق وبيروت

ژانرونه

تصوف
(إِن خِيَار عباد الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم والأظلة لذكر الله) رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن أبي أوفى اسْمه عبد الله وَاسم أَبِيه عَلْقَمَة وَقيل طعمة بِضَم الطَّاء وَإِسْكَان الْعين الْمُهْملَة ٥٥ - وَعَن معَاذ بن جبل ﵁ قَالَ سَأَلت رَسُول الله ﷺ أَي الْأَعْمَال أحب إِلَى الله قَالَ (أَن تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله) ٥٦ - وَعَن أبي سعيد ﵁ عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (يَقُول الله ﷿ سَيعْلَمُ أهل الْجمع الْيَوْم من أهل الْكَرم) فَقيل من أهل الْكَرم يَا رَسُول الله قَالَ (أهل مجَالِس الذّكر فِي الْمَسَاجِد) ٥٧ - وَعَن أبي سعيد أَيْضا أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (أَكْثرُوا ذكر الله حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُون) روى الثَّلَاثَة ابْن حبَان فِي صَحِيحه ٥٨ - وَعَن عبد الله بن شَقِيق ﵀ قَالَ مَا من آدَمِيّ إِلَّا لِقَلْبِهِ بيتان فِي أَحدهمَا الْملك وَفِي الآخر الشَّيْطَان فَإِذا ذكر الله خنس وَإِذا لم يذكر الله وضع الشَّيْطَان منقاره فِي قلبه ووسوس لَهُ

1 / 61