29

د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پوهندوی

محيي الدين ديب مستو

خپرندوی

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق وبيروت

ژانرونه

تصوف
جمدان بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْمِيم جبل بَين قدير وَعُسْفَان من منَازِل أسلم والمفردون قَالَ القَاضِي عِيَاض ضبطناه على متقني شُيُوخنَا بِفَتْح الْفَاء وَكسر الرَّاء وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي فَرد الرجل إِذا تفقه وَاعْتَزل النَّاس وخلا بمراعاة الْأَمر وَالنَّهْي وَقَالَ الْأَزْهَرِي هم المتحلون من النَّاس بِذكر الله تَعَالَى قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَإِنَّمَا ذكر النَّبِي ﷺ هَذَا القَوْل عقب قَوْله هَذَا جمدان لِأَن جمدان جبل مُنْفَرد بِنَفسِهِ هُنَاكَ لَيْسَ بحذائه جبل مثله فَذكره بهؤلاء المفردين وَالله أعلم وَقَوله المستهترون بِفَتْح التَّاءَيْنِ المثناتين فِي ذكر الله يَعْنِي الَّذين أولعوا بِهِ يُقَال استهتر فلَان بِكَذَا أَي أولع بِهِ ٤٣ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله فِيهِ وَلم يصلوا على نَبِيّهم إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم ترة فَإِن شَاءَ عذبهم وَإِن شَاءَ غفر لَهُم) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَلَفظه مَا من قوم جَلَسُوا مَجْلِسا وَتَفَرَّقُوا مِنْهُ لم يذكرُوا الله فِيهِ إِلَّا كَأَنَّمَا تفَرقُوا

1 / 56