28

د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پوهندوی

محيي الدين ديب مستو

خپرندوی

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق وبيروت

ژانرونه

تصوف
قَالُوا جلسنا نذْكر الله ونحمده على مَا هدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمن بِهِ علينا فَقَالَ الله مَا أجلسكم إِلَّا ذَاك قَالُوا وَالله مَا أجلسنا إِلَّا ذَاك قَالَ أما إِنِّي لم أستحلفكم تُهْمَة بكم وَلكنه أَتَانِي جِبْرِيل ﵇ فَأَخْبرنِي أَن الله ﷿ يباهي بكم الْمَلَائِكَة) رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَزَاد التِّرْمِذِيّ قَالُوا الله مَا أجلسنا إِلَّا ذَاك وَاسم أبي سعيد سعد بن مَالك بن سِنَان ٤١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد ﵄ أَنَّهُمَا شَهدا على النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (لَا يقْعد قوم يذكرُونَ الله إِلَّا حفتهم الْمَلَائِكَة وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة وَنزلت عَلَيْهِم السكينَة وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده) رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه ٤٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ يسير فِي طَرِيق مَكَّة فَمر على جبل يُقَال لَهُ جمدان فَقَالَ (سِيرُوا هَذَا جمدان سبق المفردون قَالُوا وَمَا المفردون يَا رَسُول الله قَالَ الذاكرون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات) رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَعِنْده قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا المفردون قَالَ (المستهترون فِي ذكر الله يضع الذّكر عَنْهُم أثقالهم فَيَأْتُونَ يَوْم الْقِيَامَة خفافا)

1 / 55