إِذا كَانَت قِطْعَة وَاحِدَة وَلم تكن لفقين
٣٥٢ - وَعَن زيد بن ثَابت ﵁ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول (نضر الله أمرأ سمع منا حَدِيثا فحفظه حَتَّى بلغه فَرب حَامِل فقه إِلَى من هُوَ أفقه مِنْهُ وَرب حَامِل فقه لَيْسَ بفقيه)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن وَرَوَاهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَيْضا وَقَالَ حسن صَحِيح
نضر بتَخْفِيف الضَّاد على الْمَشْهُور قيل مَعْنَاهُ ألبسهُ الله النضرة وَهُوَ الْحسن وخلوص اللَّوْن وَقيل أوصله الله إِلَى نَضرة الْجنَّة وَنَعِيمهَا
٣٥٣ - وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَن رجلا أَتَى النَّبِي ﷺ قد ظَاهر من امْرَأَته فَوَقع عَلَيْهَا فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي ظَاهَرت من امْرَأَتي فَوَقَعت عَلَيْهَا قبل أَن أكفر فَقَالَ (وَمَا حملك على ذَلِك) قَالَ رَأَيْت خلْخَالهَا فِي ضوء الْقَمَر قَالَ (فَلَا تَقربهَا حَتَّى تفعل مَا أَمرك الله)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب
٣٥٤ - وَعَن صَخْر الغامدي ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها) وَكَانَ إِذا بعث سَرِيَّة أَو جَيْشًا بَعثهمْ من أول النَّهَار