15

د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پوهندوی

محيي الدين ديب مستو

خپرندوی

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق وبيروت

ژانرونه

تصوف
نزل بك أَن أفرج عَنْك ففرجت عَنْك فَيَقُول نعم يَا رب فَيَقُول فَإِنِّي عجلتها لَك فِي الدُّنْيَا وَدَعَوْتنِي يَوْم كَذَا وَكَذَا لغم نزل بك أَن أفرج عَنْك فَلم تَرَ فرجا قَالَ نعم يَا رب فَيَقُول إِنِّي ادخرت لَك بهَا فِي الْجنَّة كَذَا وَكَذَا وَدَعَوْتنِي فِي حَاجَة أقضيها لَك يَوْم كَذَا وَكَذَا فقضيتها لَك فَيَقُول نعم يَا رب فَيَقُول فَإِنِّي عجلتها لَك فِي الدُّنْيَا وَدَعَوْتنِي يَوْم كَذَا وَكَذَا فِي حَاجَة أقضيها لَك فَلم تَرَ قضاءها فَيَقُول نعم يَا رب فَيَقُول إِنِّي ادخرت لَك فِي الْجنَّة كَذَا وَكَذَا قَالَ رَسُول الله ﷺ فَلَا يَقُول الله ﷿ دَعْوَة دَعَا بِهِ عَبده الْمُؤمن إِلَّا بَين لَهُ إِمَّا أَن يكون عجل لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا أَن يكون ادخر لَهُ فِي الْآخِرَة وَإِمَّا أَن يكون كفر عَنهُ من ذنُوبه قَالَ فَيَقُول الْمُؤمن فِي ذَلِك الْمقَام يَا ليته لم يكن عجل لَهُ شَيْء من دُعَائِهِ) رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك ٢٢ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء واسْمه عُوَيْمِر ﵁ أَنه كَانَ يَقُول جدوا فِي الدُّعَاء فَإِنَّهُ من يكثر قرع الْبَاب يُوشك أَن يفتح لَهُ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَقَالَ الواحدي ﵀ أنشدنا الْأُسْتَاذ أَبُو إِسْحَاق الثَّعْلَبِيّ ﵀ (وَإِنِّي لأدعو الله وَالْأَمر ضيق ... عَليّ فَمَا يَنْفَكّ أَن يتفرجا) (وَرب فَتى سدت عَلَيْهِ وجوهه ... أصَاب لَهُ فِي دَعْوَة الله مخرجا) وأنشدوا (لَو لم ترد نيل مَا أَرْجُو وأطلبه ... من فضل جودك مَا علمتني الطلبا) ولبعضهم أَيهَا السَّائِل الْعباد ليُعْطى ... إِن لله مَا بأيدي الْعباد) (فاسأل الله مَا طلبت إِلَيْهِم ... وارج فضل الْمقسم العواد)

1 / 41