12

د مومن وسله په لمانځه او ذکر کې

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پوهندوی

محيي الدين ديب مستو

خپرندوی

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق وبيروت

ژانرونه

تصوف
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِلَفْظ وَاحِد
١٢ - وَعَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول (قَالَ الله ﷾ يَا بن آدم إِنَّك مَا دعوتني ورجوتني غفرت لَك على مَا كَانَ فِيك وَلَا أُبَالِي يَا بن آدم لَو بلغت ذنوبك عنان السَّمَاء ثمَّ استغفرتني غفرت لَك وَلَا أُبَالِي يَا بن آدم لَو أتيتني بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتني لَا تشرك بِي شَيْئا لأتيتك بقرابها مغْفرَة)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه وَقَالَ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح من حَدِيث أبي ذَر
الْعَنَان بِفَتْح الْعين السَّحَاب الْوَاحِدَة عنانة وأعنان السَّمَاء صفايحها وَمَا اعْترض من أقطارها وقراب الأَرْض بِضَم الْقَاف مَا يقرب من ملئها وَحكى فِيهِ صَاحب الْمطَالع الْكسر
١٣ - وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (مَا على الأَرْض مُسلم يَدْعُو الله بدعوة إِلَّا آتَاهُ الله إِيَّاهَا أَو صرف عَنهُ من السوء مثلهَا مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم) فَقَالَ رجل من الْقَوْم إِذا نكثر قَالَ الله أكبر
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ

1 / 38