حدث عنه الصاحبان وقالا: سنة ثلاثٍ أو أربع وتسعين وثلاث مائة.
أحمد بن محمد بن أحمد بن سهل الأنصاري الخراز: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر.
روى عن أبي عبد الله محمد بن عيسى، وعن أبي عبد الملك بن أبي دليم، وقاسم وغيرهم. حدث عنه الخولاني، وقال: كان شيخا صالحا ورعا، منقبضا عن الناس. وكان جارا لقاسم بن أصبغ البياني، بمسجد نفيس، بالربض الغربي بقرطبة.
أحمد بن محمد بن أحمد بن قاسم بن هلال بن يزيد بن عمران بن طاهر القيسي: من أهل قرطبة، يكنى أبا عمر.
روى عن أبيه، ووهب بن مسرة وقاسم بن أصبغ، وابن مسور وغيرهم، وكان من بيت علم وفضل، ودين ونباهة.
وذكر خالد بن سعد قال: حدثت عن شيوخ بني قاسم بن هلال: أنهم كانوا لا توقد نارٌ في بيوتهم ليلة يليرٍ، ولا يطبخ عندهم شيء.
حدث عنه أبو إسحاق وقال: مولده في جمادى الأولى سنة ستٍ وعشرين وثلاث مائة، وكان سكناه بمقبرة أم سلمة مكان سلفه، ﵏.
أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن شريعة اللخمي، يعرف: بابن الباجي، من أهل إشبيلية، يكنى: أبا عمر.
ذكره الخولاني، وقال: كان من أهل العلم، متقدما في الفهم، عارفا بالحديث ووجوهه، إماما مشهورا بذلك. نشأ في العلم ومات عليه، لم ترعيني مثله في المحدثين: وقارا وسمتًا.
1 / 16