============================================================
تعجيل فناء من بها من الأضداد ، وطلب ما عندهم من الدخول والطوائل جنيبهم (1) الايقاع فى حبائل المكائد والغوائل ، وتطهير(ب) منارها من دنس الخطبة(ت) العباسية الرجسة، والنداء بشعار الحق وإعلان الخطبة العلوية ، وإعلاء منار العدل فى رعيتها ، واظهار اللطف فى تدبيرها ، فمستوسق من فعلك وفعلهما ، مشكور من قصدك وقصدهما، وإذا كان الله سبحانه قد تأذن -ولهالحمدوالمنة- بصلاح ذات البين، ومحا بلطفه إفك كل ذى كيد ومين، واتفقت اليدان إتفاق صلاح تحمد ه عواقبه، وتؤمن غوائله ، فلم يبق إلا التشمير فى طلب العدا ، والجد فى إيرادهم دار البوار فالتوى(ت) .
(ت) فاعلم هذا من أمرأمير المؤمنين ، واعمل بحسبهوواصل بأنبائك وحاجتكوقتا وقتا إن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .
وكتب في العشر الأخير من ذى القعدة ، من سنة إحدى وثمانين وأربعمائة .
الحمد لله وحده ، وصلى الله على جدنا عحمد ، خاتم النبيين ، وسيد الوصيين ، وعلى آله الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
(23) (102) بخط اليد الشريفة النبوية صلعم (جا.
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين.
من عبد الله ووليه : معد أبي تميم ، الإمام المستنصر بالله ، آمير المؤمنين ، إلى الك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ،
سيف الإمام ، المظفر فىالدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الامة ، شرف الايمان
(1) في الأصل . وتجنيهم في.
(ب) في الأصل . ويظهر .
(ت) فى الأصل . الخطيئة .
(ث) في الأصل . التوى ، وممناها الهلاك .
(ج) فيالأصل .ص .
مخ ۸۳