194

السجلات المستنصریه

السجلات المستنصرية

ژانرونه

============================================================

وكاد يتبدر هلاله ، جرى على والده وعشيرته - رضى الله عنه وعنهم - من 390 الظلم ماهو مشهور، وظن ظان أن دائرا(ا) بخبرهم(ب) من بعده لايدور ، ونقعا من قوهم وأيدهم لايثور ، ويئس الناس منهم كما يئس الكفار من أصحاب القبور ، ظهر من ايات الله تعالى وأعلام قدرته في اظهاره على الظالمين واظفاره ، ما سارت اكبان في الخافقين بأخباره ، وبان فيه تحقيق ما قال الله سبحانه العلى العظيم جوابا عنقؤل منقال:(من يحيىالعظامو هى رميم، قل يحييها الذيأنشأهأول مرة وهو بكل خلق عليم 36 - 79،78)؛ فلله درك أيهاالأجل لقدزكيغرسك وطاب ، وحق أمل أمير المؤمنين فى تقديم قدمك وما خاب ، فاعلم آنك خليفته فى الرتبة السنية، بلاد اليين وعماده ، وعدته وسناده ، وقر عينا بما آعطاك الله من والدرجة العلية ، واجعل تقوى الله وطاعته شعارك ودثارك ، واعتمد شرائط ما نفد اليك من سجل التقليد يرفع الله به (327) منارك ؛ فآما ما آلقيته من ذكر الوقائع س

العظيمة التى توقلت شواهقها ، وشمت بوارقها ، فرداك الله فيها رداء النصر والظفر ، أسعدك - وله الحمد - بمساعد القضاء والقدر، حتى كان آخرها أن مكنكمن ناصية الملعون الذى فتك بأبيك - رضى الله عنه وأرضاه - فسقيته بالكأس الى سقاه ، وقد عرف أمير المؤمنين ذلك معرفة فرح به مسرور ، وإن كان ذاك كما يقال : نفثة مصدور ، فأين تقع دماء ألف من آمثاله من موقع دمه ؟ أم أين يقاسون إلى تراب تحت قدمه ؟ وأمير المؤمنين يدعو الله ولمستشهدين معه بالروح والريحان ، والمغفرة والرضوان ، ويدعو للمؤمنين الذين ابلو معك بلاء حسنا، وهدفوا قوسهم بين يديك من سهامالردى جننا، وهو ولى الاستجابة برحمته؛ وآما ماآوردته (ت) ف معنى رسل غرس الدين يوسف بن حسين بن يوسفالصيمورى ، وحصوهمر (1) في الاصل . دائر .

(ب) كتبهافى الاصل ، بدون نقط .

(ت) في الاصل. وحصلواهم .

198

مخ ۷۳