174

السجلات المستنصریه

السجلات المستنصرية

ژانرونه

============================================================

وأفضل الخيريوم المعاد ، إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وأضف إلى هذه المدينة حظا وكيدا من الرعاية والاهتمام ، وقم فى تهذيبها وإصلاح أحوالها أحسن قيام ، وفقه أهلها فى الدين وبصرهم ، وقفهم (1) على الرشد من أمرهم وذكرهم، وخوفهم عقاب الله تعالى وحذرهم ، وخذهم أولا بإقامة الدعوة الهادية المستنصرية والإصابة بها بينهم على رءوس الاشهاد ، واجرائها على الرسم المعتاد ، واعلان بيانها فى كل حاضر وباد ، وأجمع كلمتهم على (292) الطاعة والائتلاف ، وأذهب من بينهم عادية الشقاق والخلاف ، وتطلب كل مفسد مخالف ، ومن يسعى بالتشعيب من كل الطوائف ، ومن غرضه (-) إقامة سوق الفتنة واضرام نيرانها المتأججة،وأمضفى كلمنهذه صفته حدالسيفالذييقطع دابرهم، ويعجل دوائرهم ويحسم عن الأعمال والرجال مضارهم ؛ وأنت غير موصى فيما تعتمده(ت) من اقامة العدل على صغيرهم وكبيرهم ، وتوخى النصفة لغنيهم وفقيرهم ، وشمولهم برد الإحسان، وحمايتهم من جور وعدوان ، إذكانت تلك سجستك المشهورة ، وطريقتك المعروفة المذكورة ، واشدد على أيدى القضاة والحكام ، والناظرين فى الحلال والحرام وخذهم بإقامة الدعوة فى إيفائهاات) ، والإصابة فياحيائها(ج) ، واجرائها(-) أحسن جاريها ، والجرى على أجمل عادة فيها ، والأمر بالمعروف والنهى عنالمنكر فهماقاعدتا

الدين ، وبهماأمرالله عباده المتقين ، يقولو بقوله يهتدىالمهتدون:{ ولتكنمنكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون 3 --4104، وخذكافة (293) الرجال والمستخدمين بوظائف الخدمة، والمسارعة إلى كل مهمة ، وصيانة الأعمال الدانية والقاصية وتثبيت قانون الخدمة ، س (1) كتبها في الأصل بدون نقط (ب) في الأصل. عرضه .

(رته) في الأصل . اعتمده .

(ث) في الأصل* أوفاها .

(ج) في الأصل ، أحياها .

(-) في الأصل * آجراها .

173

مخ ۵۳